قالت الناشطة الحقوقية جيهان خضير رئيس مؤسسة اللوتس للتنمية وحقوق الإنسان "إن الإخوان في مصر هم صناعة أمريكية، وهذا الصراع هو صراع الشعب المصري ضد الولاياتالمتحدة الأمريكة وليس صراعا ضد الإخوان". وأضافت:" لو رفعت الإدارة الأمريكية يدها عن الإخوان يتهاوون ويتساقطون، وهم الآن يستمدون قوتهم منها ومن الرئيس الأمريكي أوباما الذي ثبت الآن أنه هو الراعي الرسمي للإرهاب في كل العالم". وأوضحت خضير أن ما يقوم به جماعة الإخوان المسلمين هو بمثابة إعلان حرب وهي بحقيقتها أو بجوهرها هو إعلان انتحار حقيقي للجماعة، قائلة: " هل تتوقع هذه الجماعة بعد ذلك أنها سوف تنتصر أو أنها سوف تعود إلى السلطة بهذه الطريقة؟.. هذا هو الغباء بعينه ".