قالت الناشطة الحقوقية جيهان خضير، رئيس مؤسسة اللوتس للتنمية وحقوق الإنسان: إن تسليح شباب الإخوان يعطى الحق للجميع أن يقوم بتسليح شبابه ويتم الاستغناء عن كل مؤسسات الدولة. وأكدت أن هذا يعد تهديدًا صريحًا للمعارضة المصرية والشعب المصرى بأكمله. وأوضحت خضير أن تسليح شباب الجماعة سيؤدى إلى اشعال حرب أهلية لامحالة، وسيكون الجميع خاسرًا فيها، مشيرة إلى أنه فى هذه الحالة سوف يتضاءل دور المؤسسة الأمنية وتظهر الميليشيات المسلحة مما يؤدى إلى انهيار الدولة بأكملها. وناشدت خضير فى تصريحات خاصة ل" فيتو" وزارة الداخلية برفض طلب الإخوان المسلمين بتسليح 450 من شبابها حرصًا على دولة القانون، قائلة:" فى حالة قبول تسليح شباب الإخوان ستؤول الأمور إلى ما هو أسوأ وفى هذه الحالة سنجد أنفسنا نطبق قانون الغاب".