قالت الناشطة الحقوقية، جيهان خضير، رئيس مؤسسة اللوتس للتنمية وحقوق الإنسان، إن التعديل الوزارى الذى جرا مؤخرًا جاء مخيبًا للآمال ويرسخ لأخونة الدولة، كما هو متوقع، موضحة أن الرئيس محمد مرسى وجماعته لا يسعون للأخونة والسيطرة على مفاصل الدولة. وأضافت "خضير"، فى تصريح خاص ل"فيتو"، أن المطلب الشعبى فى الشارع، كان رحيل الحكومة كلها، وعلى رأسها هشام قنديل، الذى ثبت فشله ووضحت عدم رؤيتة أو قدرته على التعامل مع مشكلات البلاد، محذرة من النتائج التى ستنجم عن التعديل الوزارى فى استمرار الفوضى والعنف، وحالة عدم الاستقرار فى الشارع المصرى.