"آشتون" تدعو لعملية انتقالية تضم جميع الأطراف

تلتقي اليوم كاثرين آشتون، الممثل السامي للشئون الأمنية والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوربي، الرئيس المؤقت عدلي منصور، ونائب الرئيس للشئون الخارجية الدكتور محمد البرادعي، ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، كما تبدأ لقاءتها بوزير الخارجية نبيل فهمي بمقر وزارة الخارجية، صباح اليوم.
كما تلتقي بوفد من القوى الثورية أهمها ممثلون عن حركة تمرد، ووفد عن جماعة الإخوان المسلمين، يضم: الدكتور محمد على بشر، عضو مجلس شورى الإخوان، والدكتور عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، والدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، بفندق كونراد قبل الإفطار، كما هناك أنباء عن لقاء آشتون برئيس الوزراء السابق هشام قنديل.
وقالت آشتون في بيان صادر عن المفوضية الاوربية، إنها "جاءت إلى مصر للتحدث مع كل الأطراف وتعزيز رسالتنا الداعمة لعملية انتقالية شاملة تشترك فيها كل المجموعات السياسية، بما فيها جماعة الإخوان المسلمين، وأن هذه العملية يجب أن تؤدى، بأسرع وقت ممكن، إلى نظام دستوري وانتخابات حرة ونزيهة وحكومة مدنية".
وتعتبر هذه هي الزيارة الثانية ل"آشتون" خلال أسبوعين، التقت خلالها بالجهات الفاعلة الرئيسية والمنتمية لمختلف التيارات، مثل قادة الحكومة المؤقتة والشباب من حملة تمرد، وممثلين عن حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين والمجتمع المدني، لمناقشة الانتخابات المحتمل إجراؤها خلال الأشهر المقبلة، بالإضافة للدور الذي من الممكن أن يلعبه الاتحاد الأوربي للمساعدة في مراقبة ورصد سير العملية الانتخابية القادمة.