دعت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، في مستهل زيارتها للقاهرة، اليوم الاثنين، إلى وقف أعمال العنف بمصر، وإلى عملية انتقالية سياسية؛ تشارك فيها كل الأحزاب ومنها جماعة الإخوان المسلمين. وبحثت آشتون، خلال لقائها الليلة الماضية مع الرئيس المؤقت عدلي منصور الوضع في مصر، حيث تهدف زيارتها بحسب بيان صادر عقب وصولها العاصمة المصرية، إلى التحدث مع كل الأطراف، وتعزيز الرسالة الأوروبية الداعمة لعملية انتقالية شاملة، تشترك فيها كل المجموعات السياسية ومنها جماعة الإخوان المسلمين. وأكد البيان، على أن هذه العملية يجب أن تؤدي في أسرع وقت ممكن، إلى نظام دستوري وانتخابات حرة ونزيهة وحكومة مدنية، مشددًا على «تصميم الاتحاد الأوروبي على مساعدة الشعب المصري على المضي قدمًا على طريق مصر مستقرة ومزدهرة وديمقراطية». وأوضحت المسؤولة الأوروبية، أنها ستلتقي عصر اليوم، بناء على طلبها، وفدًا يمثل التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، وسيضم الوفد أيضًا رئيس الوزراء السابق هشام قنديل، كما أنها ستلتقي ممثلين عن حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية للإخوان المسلمين)، إضافة إلى مسؤولين في منظمات المجتمع المدني. ومن المنتظر، أن تعقد آشتون، في زيارة هي الثانية لها منذ عزل مرسي، لقاء مع محمد البرادعي، نائب الرئيس لشؤون العلاقات الدولية، ووزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول عبد الفتاح السيسي وأعضاء آخرين في الحكومة.