أكدت حركات وتنظيمات فلسطينية على نبذ الفتنة والحرص على أمن مخيم عين الحلوة رغم التهويل الإعلامي التي يتعرض له المخيم. جاء هذا الموقف خلال اجتماع تم عقده في المخيم بين وفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة مسئول العلاقات السياسية في لبنان شكيب العينا ووفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة مسئول منطقة صيدا عبد الله الدنان وامير الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب ومسئول عصبة الانصار في المخيم الشيخ أبو طارق السعدي. وأكد العينا خلال الاجتماع على رفض الشعب الفلسطيني بكل قواه خطة "برافر" التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين في النقب المحتل ضمن إطار خطة تهجير ممنهجة. وأكد السعي لتوحيد الرؤيا والموقف في ظل الاعاصير التي تجتاح المنطقة العربية والاستمرار في نأي جميع القوى الفلسطينية بالنفس فيما يخص الوضع الداخلي في لبنان والمحافظة على أمن وسلامة الشعب الفلسطيني في المخيمات. من جهته وصف الدنان مخيم عين الحلوة بعاصمة الشتات الفلسطيني الأمر الذي يلزم الفلسطينيين أن يكونوا في حذر دائم لمنع أي فتنة تسيء إلى أمن وسلامة المخيمات. وبدوره أكد خطاب أن الوضع في المخيم تحت السيطرة ولا مصلحة لاي أحد من ابناء الشعب الفلسطيني في جر المخيم واهله إلى أي مشروع فتنوي مشددا على أن ما يتم تداوله في الإعلام مجرد افتراء.