صلاح ذو الفقار، نجح في تهريب السادات من السجن وقاوم الإنجليز بمعركة الإسماعيلية

صلاح ذو الفقار، بدأ حياته ضابطا بالشرطة، لكنه نشأ في أسرة فنية فعشق التمثيل وضحى بوظيفته الميرى من أجل الفن وهو في رتبة مقدم عام 1947، هو أحد أفراد عائلة ذو الفقار الفنية، فهو واحد من أربعة أشقاء جمع الفن بين ثلاثة منهم، المخرجان عز الدين ومحمود ذو الفقار والفنان صلاح ذو الفقار الذى ولد في مثل هذا اليوم 18 يناير 1926 بالمحلة الكبرى لأب يعمل عميدا بالشرطة هو أحمد مراد بك ذو الفقار من لعائلة ارستقراطية.
بدأ أولى تجاربه مع الفن من خلال مسرحية قدمها هو وأصدقاؤه من حي العباسية فى بداية سن المراهقة، وكان يزامله فى تلك الفترة الفنان فؤاد المهندس حيث كان يسكن هو الآخر فى حى العباسية، كان صلاح ذو الفقار أحد أبطال مصر في الملاكمة وحصل على بطولة كأس فاروق في وزن الريشة عام 1947.
لقاء السادات بأراميدان
ألتحق بكلية البوليس نزولا على رغبة والده وكانت رغبته الأولى الالتحاق بكلية الطب، وبعد تخرجه عمل ضابطا لمدة عشرين عاما في مديرية أمن المنوفية وفى مصلحة السجون حيث كان مشرفا على سجن أنور السادات بسجن أراميدان فى قضية اتهامه بمقتل أمين عثمان، ومن وطنية الشديدة لصلاح ذو الفقار كان معجبا بشجاعة السادات لدرجة أنه كان يوصل له الكتب والسجائر التي كانت ممنوعة عنه في السجن،
الفنان صلاح ذو الفقار
ومع الأيام توطدت العلاقة بين صلاح ذو الفقار والسادات، إلى أن وصلت للصداقة فقام بمحاولة تهريب السادات عدة مرات الأولى في سجن مصر العمومي، والثانية في قاعة محكمة باب الخلق للجنايات، وفشلت الخطة في المرتين فحاول ذو الفقار في الثالثة وبالفعل نجح في تهريب السادات من داخل مستشفى مبرة محمد علي الخيرية، مما أدى إلى محاكمته عسكريا، ولكنه استطاع الخروج من تلك الأزمة التي لحقت به، بعد تدخل وزير الحربية والداخلية حيدر باشا الذى طلب انضمامه إلى فريق الملاكمة بنادى الزمالك ضمن مجموعة من الرياضيين.
من أبطال معركة الإسماعيلية
ويعد صلاح ذو الفقار أحد أبطال معركة الإسماعيلية عام 1952، فكان أحد الضباط الأبطال الصامدين في معركتهم ضد المحتل البريطاني، رافضين الاستسلام للعدو محققين بشجاعتهم ملحمة فداء وطنية في حب مصر، ليصبح فيما بعد هذا اليوم عيد الشرطة 25 يناير.
وبدأ صلاح ذو الفقار مشواره الفني بفيلم "عيون سهرانة" من إخراج شقيقه عز الدين ذو الفقار، ثم شارك فى فيلم "رد قلبى" في دور حسين ابن الريس عبد الواحد، ليتبعه بأدوار مختلفة في أكثر من 80 فيلما هي علامة في تاريخ السينما المصرية منها:غروب وشروق، الأيدى الناعمة، رد قلبى، الطريق إلى إيلات، مراتى مدير عام، عفريت مراتى، أغلى من حياتى، الرجل الثانى، أريد حلا الذى فاز فيه بجائزة أفضل منتج، الا ابنتي، دنيا، المذنبون، الكرنك، وداعا بونابرت، وكان آخر أدواره في فيلم الإرهابى مع الفنان عادل إمام.

واتسمت أدواره بخفة الظل والاعتماد على تعبيرات وجهه في التمثيل وخاصة الفم والعينين لدرجة أنه سمى بممثل العينين والشفاه، كما اشتهر أيضًا بأدواره الرومانسية والاجتماعية وكذلك التاريخية سواء في السينما أو التلفزيون،
قبل الزواج يختلف.. هكذا منع صلاح ذو الفقار رشدي أباظة من مشاركة شادية في "مراتي مدير عام"
صلاح ذو الفقار.. مسيرة مقاتل من معركة الإسماعيلية والعدوان الثلاثي للموت في كنف الفن
واتجه صلاح ذو الفقار إلى المسرح وقدم عشر مسرحيات منها:رصاصة في القلب، روبابيكيا، عازب وثلاث عوانس، الزلزال، زوجة واحدة تكفى.
عائلة شلش أشهر مسلسلاته
من أشهر أدواره في التليفزيون:عائلة شلش، رحلة عذاب، زهور وأشواك، مفتش المباحث، رأفت الهجان، المرايا، قبل الضياع، طائر البحر، وكانت آخر مسلسلاته العودة الأخيرة.
وشارك صلاح ذو الفقار في تمثيل أفلام عالمية مثل الفيلم الإيطالى "سر أبو الهول"، ودور صلاح الدين في فيلم " الفرسان" الإنجليزى، وفيلم نفرتيتى واخناتون المكسيكى.
أربعة زيجات وابن وابنة
وتزوج الفنان صلاح ذو الفقار أربع مرات الأولى السيدة نفيسة بهجت وأنجب منها ابنته المحامية الشهيرة منى ذو الفقار والمهندس أحمد، ثم تزوج من الفنانة زهرة العلا، وبعدها الفنانة شادية وقدما معا ثنائيا ناجحا، ثم زوجته الأخيرة التي ظل معها حتى إصابته بأزمة قلبية ثم الرحيل اثناء تصويره فيلم الإرهابي مع عادل امام عام 1993.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.