كشفت تحقيقات نيابة مصر الجديدة التي باشرها المستشار إبراهيم صالح رئيس النيابة عن قيام 30 شابًا من جماعة الإخوان بالاشتراك مع الطبيب الإخوانى محمد زناتى في تعذيب النقيب محمد فاروق معاون مباحث قسم شرطة مصر الجديدة وأمين الشرطة هانى عيد سعيد بميدان رابعة العدوية. وأضافت التحقيقات أن الدكتور محمد البلتاجى القيادى الإخوانى هو من أمر بتعذيب الضابط وأمين الشرطة، حتى يجبرهما على الاعتراف بأنهما يعملان في جهاز الأمن الوطنى، حيث تم تعذيبهما لمدة 4 ساعات بواسطة السلاح الأبيض والصاعق الكهربائى والشوم والعصي. واتهم الضابط في تحقيقات النيابة 3 من قيادات الإخوان باختطافه وتعذيبه وهم محمد البلتاجي ومحمد جمال على ومحمد الزنانى. يذكر أن النقيب محمد فاروق وأمين الشرطة هانى سعيد بمباحث قسم شرطة مصر الجديدة أثناء تواجدهما في مقر خدمتهما بشارع صلاح سالم لملاحظة الحالة الأمنية يوم الإثنين الماضى، فوجئا بمسيرة تضم عددًا من أعضاء جماعة الإخوان ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي تحتك بهما، ثم قاموا باحتجازهما واقتيادهما إلى اعتصام رابعة ثم اعتدوا عليهما بالضرب واستولوا منهما على متعلقاتهما الشخصية، واستمروا في تعذيبهما حتى أصيبا بحالة إعياء تام فأطلقوا سراحهما خوفا من تعرضهما للموت.