علمت فيتو أن لقاءً جمع بين مرشد الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع والقيادى بالجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد والقيادى طارق الزمر ظهر الأحد الماضى بخيمة مكتب الإرشاد بميدان رابعة العدوية . وأكدت المصادر ل " فيتو " أن عاصم عبد الماجد استعرض أمام المرشد بعض المشاكل التي يعاني منها الاعتصام بمنطقتى رابعة العدوية والنهضة مشيرا الى التراجع الحاد في أعداد المعتصمين وهروب العديد من المتعاطفين مع عودة مرسي بالإضافة إلي ضعف الإقبال من العناصر الي يتم استدعائها من الفئات المهمشة . وطالب عبد الماجد بضرورة التحرك علي الأرض قبيل تعرية المنطقتين من الحضور مقترحا القيام بعدة عمليات جهادية تستهدف مناطق مدنية وبعض مواقع للأجهزة الأمنية بعدد من المحافظات للضغط على الفريق السيسى من أجل التفاوض للحصول علي أكبر قدر من المكاسب. وطلب عبد الماجد وطارق الزمر دعما ماليا من المرشد ودعما فنيا من عناصر فلسطينية للقيام بالعمليات الجهادية فى أقرب وقت. فوجئ عبد الماجد بصمت المرشد الذى طلب الاجتماع مع بعض قادة مكتب الإرشاد على انفراد ، ما جعل عبد الماجد أن يصطحب أسرته في سيارة ميكروباص ويعود بها إلى مقر إقامته بأسيوط. وأشارت المصادر إلى أن طارق الزمر بدأ فى الحديث عن مفاوضات يمكن إجراؤها مع الجيش بعد أن تأكد أن جماعة الإخوان ترغب في التخطيط وحدها في توجيه ضربات من عدمه لقوات الأمن مما يعني أن الجماعة تسعى للتفاوض وحدها بعيدا عن رفقائهم فى ميدان رابعة العدوية.