ورشة عمل عن تعزيز شراكات وروابط العمل بمشروع قوى عاملة مصر لتطوير التعليم الفني

نظم مشروع قوى عاملة مصر الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية ورشة عمل بعنوان «تعزيز شراكة وروابط العمل يومي 4 و5 نوفمبر بمدينة العين السخنة، بمشاركة عدد من وكلاء وزارة التربية والتعليم بالمحافظات ومديري التعليم الفني ومديري وحدات تيسير الانتقال لسوق العمل في 15 محافظة على مستوى الجمهورية، وحضر من دمياط المهندس على عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم وهشام أبو طالب مدير الوحدة الفرعية لتيسير الانتقال لسوق العمل.

وتناولت ورشة العمل شرح دور مشروع قوى عاملة مصر فى تقديم الدعم الفني للتعليم الفني وتحسين جودة الادارة المركزية للجودة كما تناولت دور وحدات تيسير الانتقال لسوق العمل وانجازاتها خلال الفترة السابقة وربط التعليم الفنى بسوق العمل فضلا على منظومة الجودة والاعتماد بمدارس التعليم الفنى فى نظام التعليم الفنى والجدارات، بالإضافة الى الخدمات المقدمة من خدمات تيسير الانتقال لسوق العمل في ضوء إصلاح التعليم الفني.

في البداية رحب جوزيف غانم مدير مشروع قوى عاملة مصر بجميع الحاضرين فى ورشة العمل وتوضيح الهدف من الورشة والإيجابيات التي ستعود على التعليم الفنى على مستوى الجمهورية خلال الفترة القادمة، ثم تحدث الدكتور محمد فوزى نائب مدير مشروع قوى عاملة مصر عن المشروع ودوره فى تطوير وتحديث الوعى الفنى والعرض والطلب من خلال سوق العمل فضلا عن الانتقال لسوق العمل منذ بداية عام 2011 حتي الان تحت اشراف الوكالة الأمريكية لربط المدارس الفنية بسوق العمل وربطها بالقطاع الخاص والمصانع والشركات.
حضور مؤتمر قوي عاملة مصر
ثم تحدث عن الهدف من الدعم الفنى وهو دعم جهود تيسير الانتقال لسوق العمل كما تحدث عن تطوير اداء المعلمين والادارة المدرسية فى اطار هذه الاهداف لذلك جاري انشاء ( التفيتا ) الادارة المركزية لتدريب وتجهيز المعلمين من خلال حقيبة تصدر من الادارة المركزية ولكن يتم اعتمادها من اكاديمية المعلمين.

و فى حديثه تناول الدكتور عمرو بصيلة رئيس الادارة المركزية لتطوير التعليم الفنى بوزارة التربية والتعليم اهمية الشراكة مع القطاع الخاص والتوسع في انشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية ومراكز التميز واكد علي دور المديريات في المشاركة في صنع القرار مع الوزارة وايجاد مستثمرين جدد لعمل مدارس تطبيقية جديدة وانه بيرحب بأكثر من مستثمر للمشاركة في مراكز التميز لنفس القطاع.