بعد عمران خان..أبرز محاولات اغتيال القادة والمسؤولين

تعيد محاولة اغتيال رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، اليوم الخميس، العنف السياسي إلى الواجهة مجددا، حيث شهدت الفترة الماضية أكثر من عملية اغتيال ومحاولات اغتيال، استهدفت قادة سياسيين وناشطين وقضاة.
وفيما يلي ابرز محاولات اغتيال القادة السياسيين والمسؤولين:
عمران خان
أصيب رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان برصاصة في قدمه اليوم الخميس، خلال تجمع سياسي، حين فتح مسلح النار على موكبه مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة في قدمه، وكذلك إصابة بعض من أنصاره.
وكان خان يقود مسيرة احتجاجية صوب إسلام أباد للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، حين تعرض موكبه لإطلاق النار، وبعد تلقي الإسعافات الأولية، عمد رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان إلى التلويح لأنصاره لطمأنتهم بعد محاولة اغتيال فاشلة.
وبحسب وسائل إعلام باكستانية، أقر منفذ الهجوم على عمران خانبأنه أراد قتله، وقال إنه تصرف بشكل مستقل.
باكستان
وفي مايو 2018، في باكستان ايضا نجا وزير الداخلية حينها أحسن إقبال من محاولة اغتيال حيث أصيب برصاصتين في مسقط رأسه بإقليم البنجاب، بينما في العام 2019، نجا ايضا مفتي باكستان محمد تقي عثماني من محاولة اغتيال بعدما أطلق مسلحون النار عليه في مدينة كراتشي وقد أسفر الهجوم عن مقتل شخصين اخرين.
شينزو آبي
وفي اليابان تعرض رئيس وزراء اليابان السابق، شينزو آبي، في مدينة نارا بغرب البلاد، وأصيب بجروح خطيرة خلال إلقاء خطاب في حملته الانتخابية لينقل بعدها جوا على وجه السرعة إلى المستشفى، وبعد سويعات قليلة، أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية وفاة آبي (67 عاما) في مستشفى في مدينة كاشيهارا، حيث كان يتلقى العلاج.
سفير لبنان
تعرض امس سفير السعودية لدي لبنان وليد بخاري خلال زيارته لبلدة الفاعور خلال جولته البقاعية لمحاولة اغتيال من قبل ميلشيا حزب الله التابعة لإيران، مما دفعه لعدم اتمام الزياره وقطعها.
السفير الروسي بتركيا
وفي ديسمبر 2016، قتل السفير الروسي في تركيا إثر إطلاق نار داخل معرض فني في أنقرة، في وقت قتلت الشرطة التركية المهاجم الذي أعلن أنه نفذ العملية انتقاما لمدينة حلب السورية.
بينهم رئيس وزراء باكستان الحالي.. عمران خان يتهم 3 مسؤولين بمحاولة اغتياله
رئيس الوزراء الباكستاني يوجه بفتح تحقيق عاجل في محاولة اغتيال عمران خان
وأظهرت لقطات مصورة منفذ الهجوم وهو يطلق النار على كارلوف بينما كان يلقي كلمة في معرض فني بعنوان "روسيا في عيون الأتراك". وسقط السفير على الأرض ونقل بعد ذلك في حالة حرجة إلى مستشفى في أنقرة، ليعلن وفاته لاحقا.