دعا القيادي الإخواني الدكتور محمد البلتاجي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى التظاهر والاحتشاد في كل ميادين وشوارع مصر اليوم الإثنين في مليونية أطلق عليها "حق الشهيدة"، احتجاجًا على مقتل 4 سيدات في المظاهرات الأخيرة بمدينة المنصورة. كما دعا شباب الإخوان والتيارات الإسلامية وكل جموع الشعب إلى الخروج يوم الجمعة القادم، تحت اسم "مليونية الفرقان"، للتأكيد على الشرعية، والمطالبة بعودة الرئيس مرسي إلى الحكم، وكذلك عودة المؤسسات المنتخبة من جانب الشعب، وعلى رأسها مجلس الشورى. وقال البلتاجى لمعتصمي رابعة العدوية المؤيدين ل"مرسي" إن الشعب المصرى كله مع الشرعية، ومع عودة الرئيس مرسي إلى الحكم، وأن المؤيدين لما أسماه ب"الانقلاب العسكري" قلة قليلة ممن ينتمون إلى الحزب الوطني المنحل، والبلطجية الذين يتم تمويلهم عن طريق بعض رجال الأعمال الذين نهبوا ثروات مصر في عهد الرئيس السابق حسنى مبارك. وأضاف أن القبائل العربية والعديد من القوى الثورية في مصر تساند الشرعية، وليس الإسلاميين فقط، وأن أغلب المنظمات الأفريقية لا تعترف بحكومة الانقلاب، زاعمًا أن بعض الدول الأفريقية والأوربية رفضت استقبال سفراء مصر من المحسوبين على الحكومة الانقلابية، على حد زعمه. وشدد القيادي الإخواني على أن الشرعية ستنتصر يوم الجمعة القادم، وسوف يعود الرئيس المنتخب إلى قصر الرئاسة، مؤكدًا "أن الله لن يتخلى عن المعتصمين في رابعة العدوية، وفى ميدان النهضة، وكل ميادين "الحرية" بالمحافظات التي تدعم الشرعية، مستشهدًا بقوله تعالى: "إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ". وهاجم البلتاجى قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وخاصة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، الذي أسماه ب"رجل أمريكا في مصر وراعى الانقلاب العسكري على الرئيس مرسي".. كما وصفه بالخائن والعميل، الذي خان الوطن وخان رئيسه الذي أقسم على احترامه وحمايته. وانتقد البلتاجى المانشيت الرئيسى لجريدة الأهرام بحبس مرسي 15 يوما على ذمة التحقيق في قضية التخابر، قائلًا إن النائب العام نفى إصداره أمرًا بهذا الشأن، وكذلك المتحدث العسكري، ما يدل على أن المخابرات هي التي تدير الدولة، وتعبث بمقدرات هذا الوطن.. مرددًا هتاف "الشعب قرر إنهاء الانقلاب".