شهدت محافظة السويس صباح اليوم الإثنين حالة من الهدوء داخل المناطق السكنية والميادين التي شهدت اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي والمواطنين بالسويس. وبدأ المواطنون والعاملون بحي الأربعين التابع لمحافظة السويس في إزالة آثار الاشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول مرسي والمواطنين بالسويس. وأكد الدكتور محمد العزيزي، وكيل وزارة الصحة بالسويس، أن الأعداد النهائية لضحايا الاشتباكات بلغت نحو 85 مصابا من بينهم 9 مصابين من مؤيدي الرئيس المعزول، مضيفا أن الاصابات جميعها جاءت نتيجة استخدام الخرطوش، وقنابل الغاز المسيلة للدموع. وأكد أن المصابين تلقوا العلاج في مستشفيات السويس العام التي استقبلت 70 مصابا، ومستشفي التأمين الصحي الجديد التي استقبلت 15 مصابا. و اتهم العشرات من المصابين ومن خلال المحاضر الرسمية التي حررتها مديرية أمن السويس للمصابين داخل المستشفي، اتهموا كل من أحمد محمود، أمين حزب الحرية والعدالة، والشيخ السلفي علاء سعيد، وعدد من قيادات حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بتحريض البلطجية والمسجلين خطر على الاعتداء على المواطنين. وكشفت المحاضر المحررة للمصابين أن 95 % من المصابين من مواطني السويس الذين يتهمون قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالتحريض للاعتداء عليهم. وكانت الاشتباكات اندلعت أثناء مسيرة لمؤيدي المعزول إلى ميدان الأربعين قام خلالها المتظاهرون بترديد الهتافات المعادية للقوات المسلحة،و سرعان ما تطورت الأحداث بعد قيام المواطنين بترديد هتافات الشعب والجيش والشرطة ايد واحدة إلى ظهور عدد من المسلحين الذين قاموا بإطلاق الخرطوش. وأدى ذلك إلى اتساع دائرة الاشتباكات لتصل إلى منطقة المثلث بحي الأربعين واستمرارها لأكثر من 7 ساعات متواصلة.