تجدين نفسك أحيانا كثيرة ستفقدين أعصابك على حولك، خاصة في الشهر الكريم، الذي يتخذه البعض ذريعة لعصبيتهم، وانفعالهم على الآخرين. وحتى لا تقعي في الخطأ، وتخرجي عن شعورك، وتندمي على ذلك، تقدم لكي الدكتورة عبلة إبراهيم أستاذ التربية والعلاقات الأسرية وسائل لاستعادة هدوئك في الوقت المناسب، ولتعزيز قدرتك في التحكم في أعصابك في الوقت المناسب. حاولي أن تطلقي لخيالك العنان، ولتخرجي طاقتك في شيء تحبينه فابحثي عن موهبتك ونميها، ومارسيها في أوقات فراغك، فإن كنت تحبين الرسم أو الكتابة أو غير ذلك، فلتستقطعي وقتا من اليوم لنفسك تمارسين فيه هوايتك، فممارسة الهوايات تخرج الطاقات السلبية. كذلك يمكنك تعلم إحدى المهارات اليدوية، فمثل هذه المهارات تخلصنا من عناء اليوم، وتعيد إليك الهدوء النفسي. تضيف الدكتورة عبلة أنه لابد أن تركزي على إيمانك بالله، فاللجوء لله وقت الشدائد يمنحك السكينة، ولتكثري في هذا الشهر الكريم من قراءة القرآن وتدبر معانيه، والغوص فيها، فهذا من شأنه أن يهدئ من نفسك، ويمنحك القدرة في التحكم في أعصابك. وتشير الدكتورة عبلة إلى أن هناك حيلة أخرى لاستعادة هدوئك وسكينة نفسك، وهي إلهاء نفسك، بأي أمر عند إثارة غضبك، فلتحاولي أولا مغادرة المكان سريعا، ثم انشغلي بأي شيء آخر، فتحويل انتباهك، وتشتيت نفسك عما أثار غضبك من الحيل الناجحة في القضاء على غضبك واستعادة سكينتك، ولتبتعدي عن الأشخاص الذين يثيرون حفيظتك في الشهر الكريم.