أكد التيار الشعبى في بيان له على صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك"، اليوم الإثنين انحياز التيار إلى فكرة المصالحة الوطنية، بشرط تحقيق عدالة انتقالية ناجزة كأحد أسس المصالحة، وأن يتم المحاسبة القانونية لكل من حرض على عنف أو مارسه أو أهدر أو أسال دماء المصريين، بالإضافة لأى مسئول شارك في نهب المال العام والفساد. وأضاف أنه سيطرح رؤيته التفصيلية لقضية المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية خلال الفترة المقبلة. وأوضح التيار في بيان له على صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك"، اليوم الإثنين أنه لم تحدث أي لقاءات أو اتصالات مباشرة بين صباحى أو أي من قيادات التيار مع أي من قيادات جماعة الإخوان سواء حول هذه الأمور أوغيرها. وأضاف:أنه لا صحة لكل ما تردد حول قرار بخوض حمدين صباحى انتخابات الرئاسة المقبلة، وأن النقاش حول هذا الأمر لا يزال مؤجلا سواء داخل التيار الشعبى أو مع باقى القوى الوطنية والثورية، وأن اهتمام التيار وتركيزه الرئيسى حاليا على استمرار الاحتشاد الشعبى السلمى لتثبيت الثورة ومكتسباتها في 30 يونيو، وضمان نجاح خارطة الطريق المطروحة للمرحلة الانتقالية بأوسع قدر من التوافق الوطنى والدعم الشعبى. ودعا التيار الشعبى وسائل الإعلام لتحرى الدقة فيما ينشر من أخبار، ويؤكد التيار أن مواقفه الرسمية والأخبار المنسوبة له، هي فقط ما يصدر عبر صفحته الرسمية أو عبر مراسلاته الرسمية من بريده الإلكترونى إلى وسائل الإعلام، أو ما يصدر من تصريحات على لسان متحدثه الرسمى أو متحدثيه الإعلاميين. تجدر الإشارة إلى أن أنباء تواترت خلال الساعات القليلة الماضية تؤكد حدوث لقاء بين مؤسس التيار الشعبى وعدد من قيادات الإخوان المسلمين ، وهو أمر نفاه التيار - فى البيان ذاته- ، مؤكدا تمسك "صباحى" بالعمل تحت مظلة "المصالحة الوطنية".