رفضت محكمة أمن الدولة الأردنية اليوم"الأحد" تكفيل الداعية الإسلامي عمر محمود عثمان الملقب ب"أبو قتادة" بعد انتظار دام 14 يوما من تقديم طلب الكفالة. وقال محامي أبو قتادة تيسير ذياب في تصريح صحفي " إن المحكمة رفضت كفالة "أبو قتادة" دون ابداء الأسباب والتي قدمت منذ أسبوعين" مشيرا إلى أن مدة التوقيف ستنتهي غدا"الإثنين. وأضاف ذياب "سنرى غدا إذا كان المدعي العام سيمدد مهلة توقيف أضافية 15 يوما أم أنه يحدد فترة زمنية أخرى، مشيرا إلى أنه سيدرس مع موكله يوم "الأربعاء" المقبل إمكانية التقدم بطلب جديد للإفراج عنه بكفالة. ونفى "أبو قتادة" تهمة التآمر بقصد أعمال إرهابية التي وجهها له الإدعاء العام في محكمة أمن الدولة في السابع من الشهر الجاري والتي قرر بعدها توقيفه لمدة 15 يوما في سجن الموقر (جنوب شرقي عمان ) على ذمة التحقيق. ولم تحدد بعد أولى جلسات محاكمة "أبو قتادة" فيما خضع للتحقيق فور تسليمه في السابع من يوليو الجاري أمام الادعاء العام للمحكمة، وأنكر التهم الموجهة إليه بالتآمر للتخطيط لأعمال إرهابية في قضيتي "الاصلاح والتحدي" و"تفجيرات الالفية". وتم ترحيل الداعية الإسلامية الأردني المنحدر من أصول فلسطينية عمر محمود عثمان الملقب ب"أبوقتادة" من بريطانيا إلى الأردن في السابع من الشهر الجاري بموجب اتفاقية تعاون قانوني صادق عليها البلدان. ويعيد القضاء الأردني محاكمة "أبو قتادة" في قضيتين مرتبطتين بالتحضيرلاعتداءات مفترضة حوكم عليها غيابيا. وكان قد حكم على "أبو قتادة" بالاعدام عام 1999 بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها هجوم على المدرسة الأمريكية في عمّأن لكن تم تخفيف الحكم مباشرة إلى السجن مدى الحياة مع الاشغال الشاقة كما حكم عليه عام 2000 بالسجن لمدة 15 عاما للتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية في الأردن. ويوصف "أبوقتادة" بأنه اليد اليمنى لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن والملهم لعدد من انتحاري هجمات الحادي عشر من سبتمبر2001 في الولاياتالمتحدةالأمريكية.