أكد الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء التزام حكومته بالمضى قدمًا في تحقيق المصالحة الوطنية، في إطار عملية سياسية شاملة لا تُقصى أحدًا ولا تستبعد أي فصيل أو تيار. وأهاب بجميع القوى السياسية انتهاج السلمية في التعبير عن آرائها، ونبذ العنف، مؤكدًا أن هذا الوطن ملك لجميع أبنائه دون تمييز، وأن خارطة الطريق التي وضعتها قوى الشعب بعد ثورة 30 يونيو تضمن مشاركة جميع القوى والتيارات في عملية سياسية شاملة ومتكاملة خلال هذه المرحلة الانتقالية. وأشار الببلاوى إلى ما توليه الحكومة من اهتمام بتكريس دولة القانون كمتطلب أساسى للحفاظ على كيان الدولة، ولضمان الحقوق والحريات العامة، وتحقيق مبدأ الفصل بين السلطات. وأضاف: أن الحكومة ستعمل جاهدة على تعزيز قيم الشفافية باعتبارها ضمانة مهمة لمكافحة الفساد بالإضافة إلى تطوير وتيسير منظومة التشريعات بما يكفل إطلاق الطاقات الإبداعية للأفراد والمؤسسات.