قررت وزارة الأوقاف تخصيص 20 مليون جنيه للإسهام في جهود الدولة المصرية لإغاثة الأشقاء في دولة باكستان الشقيقة جراء أعمال الفيضانات التي أضرت بمناطق عديدة من باكستان. ويأتي ذلك إسهاما في جهود الدولة المصرية لإغاثة الأشقاء في باكستان، وفي إطار جهود الدولة المصرية للوقوف إلى جانب أشقائها وقت الشدائد وفي إطار الدور الإنساني للأوقاف. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش العالم لتقديم مساعدات هائلة لباكستان التي تتعرض لفيضانات مدمرة والتي يزورها لتعزيز سبل تصديها لكارثة تقول الحكومة إن خسائرها بلغت 30 مليار دولار. ذوبان الكتل الجليدية وتسببت أمطار موسمية سقطت بكميات قياسية، وكذلك ذوبان الكتل الجليدية في الجبال الشمالية، في فيضانات جرفت المنازل والطرق وخطوط السكك الحديدية والجسور والماشية والمحاصيل، وقتلت أكثر من 1391 شخصًا. وقال جوتيريش في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء شهباز شريف في العاصمة إسلام أباد: "أقول للمجتمع الدولي إن باكستان تحتاج إلى دعم مالي هائل في الوقت الذي تصل فيه تقديرات الخسائر إلى 30 مليار دولار". كما قال شريف: "تحتاج باكستان إلى كم هائل من التمويل" لجهود الإغاثة. وأضاف أن البلاد "ستظل تواجه متاعب إذا لم تتلق مساعدات دولية كافية". وتوقع إحسان إقبال وزير التخطيط في مؤتمر صحافي في وقت سابق أن تخفض باكستان تقديرها لنمو الناتج المحلي الإجمالي للسنة المالية 2022-2023 إلى 3 من 5% بسبب الخسائر. وأطلقت الأممالمتحدة نداء لجمع 160 مليون دولار لمساعدة باكستان على مواجهة الكارثة. وبالإضافة إلى اجتماعه مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية بيلاوال بوتو زرداري، سيزور جوتيريش مناطق غمرتها المياه. وقال جوتيريش إن العالم في حاجة إلى فهم أثر تغير المناخ على الدول منخفضة الدخل.
