رحب المتحدث باسم حركة فتح، أحمد عساف، بقرار الاتحاد الأوربي، استثناء الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ حرب يونيو 1967، من أية اتفاقيات تبرم مع الجانب الإسرائيلي، ومقاطعة المستوطنات، واصفا القرار بأنه انتصار للقانون الدولى. وقال "عساف" في تصريحات صحفية أوردها (راديو فلسطين)، اليوم السبت، إن القرار الأوربي الذي أصبح قانونا نافذا منذ أمس الجمعة، وجه ضربة قانونية قاصمة لسياسات إسرائيل الاحتلالية الاستيطانية التوسعية ومحاولاتها فرض الأمر الواقع بقوة سلاح الاحتلال والمستوطنين، داعيا المجتمع الدولي بكل مكوناته أخذ قرار الاتحاد الأوربي كمثال على الإرادة الدولية بعزل الاحتلال وسياسته الظالمة بحق الشعب الفلسطيني. وأضاف أن مصادرة الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات عليها وتهويد القدس إجراءات احتلالية مخالفة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف الرابعة، والاتفاقيات الموقعة مع حكومة إسرائيل، مؤكدا ضرورة توقف تلك الأمور فورا تمهيدا لمفاوضات تقود إلى تسوية على أساس حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران (يونيو) من العام 1967 وحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة على أساس القرار 194 والمباردة العربية. وأكد أن القرار الأوربي جاء نتيجة طبيعية لنضال الشعب الفلسطيني وصموده وتمسكه بأرضه، ونتيجة لجهود القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس الهادفة لقيام دولة فلسطينية على حدود الرابع (يونيو) 1967 بعاصمتها القدس الشريف.