تجردت زوجة شابة "18 عاما" من مشاعرها الإنسانية، بعدما قتلت زوجها 54 عاما بمساعدة عشيقها الشاب، قاما بوضع المخدر للزوج في السحور وبعد أن فقد وعيه قامت بطعنه بسكين في الصدر والخصية والعضو الذكرى ووضعت جثته تحت السرير لمدة 4 أيام تصرفت فيهم بشكل طبيعى واستقبلت عشيقها ومارست معه الحب حتى شعر الجيران بالشك خاصة بعد أن شموا رائحة الجثة. تلقى اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية إخطارا من العميد علاء عمار مأمور مركز المحلة أنه بعد انتقال النقباء محمد نصر وأحمد عزت ومحمد وجيه إلى موقع الحادث تبين من المعاينة وجود جثة الزوج ويدعى خيرى 54 عاما تحت السرير في حالة انتفاخ. ألقى القبض على الزوجة "دينا 18عاما" واعترفت تفصيليا في التحقيقات التي أشرف عليها العميد أسعد الذكير رئيس مباحث المديرية والرائد أحمد صديق رئيس مباحث مركز المحلة بأنها تزوجت من المجنى عليه منذ عامين على زوجته الأولى وأقامت معه في منزله بقرية "طرينة" التابعة لمركز المحلة، وخلال الشهور الأخيرة ارتبطت عاطفيا بجارها محمد 33 عاما -عامل بأحد المطاعم بالقاهرة - وتوطدت علاقتهما الآثمة حتى اتفقا على التخلص من الزوج خصوصا بعد أن بدأ يضيق على تصرفاتها وتسرب الشك إلى قلبه بارتباطها بعشيقها. وقالت في التحقيقات أنها اتفقت مع عشيقها على دس منوم له في وجبة السحور وعندما بدأ في النوم قامت بطعنه بسكين في صدره وخصيته وعضوه الذكرى حتى تأكدت من أنه لفظ أنفاسه ووضعت الجثة تحت السرير لحين التخلص منها بمساعدة عشيقها، ولكن رائحة الجثة بدأت في الوصول لأنوف المواطنين. قررت الأجهزة الأمنية إحالة الزوجة وعشيقها والسكين المستخدم في الحادث للنيابة التي قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق على أن يراعى التجديد لهما في الميعاد القانونى.