وزير الأوقاف يصرف مكافأة للأئمة والواعظات.. اعرف التفاصيل

تقدم وزير الأوقاف بالشكر لكل القائمين على مقارئ القرآن الكريم للجمهور من الأئمة والواعظات وغيرهم مع تأكيد صرف مكافأة عضو مقرأة لكل منهم مع الجمع بين هذه المكافأة وبدل عضويته الأساسية بالمقرأة التي هو عضو بها لو كان عضوا بإحدى المقارئ المعتمدة.

كما وجه الوزير الشكر لجميع الأئمة والواعظات القائمين على مشروع البرنامج الصيفي للطفل مع تأكيد صرف مكافأة المدارس القرآنية لجميع الأئمة المعتمدين والواعظات المعتمدات وكل من تم اعتماده من القطاع الديني بالوزارة للمشاركة في البرنامج.

وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبلة 2 ذي الحجة 1443ه الموافق 1 يوليو 2022م، تحت عنوان: "أعمال وفضائل العشر الأول من ذي الحجة".

وأكدت الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وأن يكون وقت الخطبتين الأولى والثانية في حدود عشر دقائق، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري.

وعقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء أشرف الداودي محافظ قنا اجتماعًا موسعًا بالقاعة الزجاجية بكورنيش النيل مع قيادات الدعوة ومديري إدارات الأوقاف بمحافظة قنا وذلك في إطار التواصل المستمر بين وزير الأوقاف والعاملين بالمديريات الإقليمية، جاء ذلك بحضور المهندس نبيل الطيبي سكرتير عام المحافظة والنائب أشرف رشاد الشريف النائب الأول لحزب مستقبل وطن وزعيم الأغلبية بمجلس النواب، والدكتور نوح العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب وزير الأوقاف، والنائب حمدي سعد، والنائب محمد خليل العماري عضوا مجلس النواب وفضيلة الشيخ ماهر علي جبر وكيل وزارة الأوقاف بقنا.
وفي كلمته أعرب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عن شكره لسيادة السيد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا ولقيادات المحافظة، مؤكدًا انطلاقة كبيرة للنشاطات التي تقيمها وزارة الأوقاف، وأن مصر هي قلب العالم العربي والإسلامي وحاملة لواء الوسطية ونشر سماحة الإسلام، وأن مواجهة جماعات التطرف والإرهاب تقع على عاتق الجميع لتخليص العالم من هذه الشرور.
كما أكد وزير الأوقاف أنه لابد من أن نفرق بين التدين والتطرف، وأن فهم الدين فهمًا صحيحًا وتحصين الناس من أهم عوامل مواجهة التطرف، موضحًا أن التطرف نوعان، تطرف نحو اليمين وتطرف نحو اليسار، وكلاهما خطر على أي حال، وديننا دين السماحة واليسر، لا التشدد ولا التسيب، ولا الإفراط ولا التفريط، مؤكدًا أن مهمتنا هي البناء وهذا ما نبذل من أجله أقصى الجهد ونسابق فيه الزمن.
كما أشاد الدكتور محمد مختار جمعة بالبرنامج الصيفي للأطفال مؤكدًا أهمية قضية الوعي، فالشعب المصري متدين بطبعه، والأئمة أنفسهم أحبوا هذا البرنامج الصيفي نظرا لانه يعيد للمسجد دوره كمؤسسة حاضنة.

وأضاف أن هدفنا في هذه الفترة استعادة منظومة القيم والأخلاق الأصيلة، وأن هؤلاء الأطفال في أيدٍ أمينة، فجميع من يقوم على هذه البرامج نخبة من الأئمة والواعظات الذين تم تدريهم على أعلى مستوى واختيارهم بعناية فائقة، داعيًا إلى مشاركة الإعلاميين والكتاب والمفكرين، مع تنظيم برامج تثقيفية متنوعة.