أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في البيان الصادر عنها اليوم الخميس، عن فرض عقوبات جديدة على إيران تشمل شركات بتروكيماويات وشحن وأشخاص. ومن جانبه قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم الخميس:" إن الكرة في ملعب إيران بشأن العودة للاتفاق النووي وهناك اتفاق على الطاولة في الوقت الحالي يمكن للجانب الإيراني التوقيع عليه". وتابع مستشار الأمن القومي تصريحاته:"سنرد على خطوات إيران التصعيدية بعد قرارها زيادة تخصيب اليورانيوم". وتشهد الفترة الأخيرة توترات كبيرة بين إيرانوالولاياتالمتحدةالأمريكية فيما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني، ورفض طهران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. إزالة كاميرات المراقبة وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية علقت على الخطوة الإيرانية بإزالة كاميرات المراقبة تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية من مفاعلاتها الذرية. وقالت واشنطن أمس الأربعاء، إن إزالة إيران كاميرتي مراقبة ل الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكون شيئًا مؤسفًا وسيؤدي إلى نتائج عكسية. وجاء ذلك في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن لإصدار قرار ينتقد إيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. الولاياتالمتحدة وقال بيان أمريكي أمام اجتماع مجلس المحافظين قبل التصويت على مسودة القرار الذي تدعمه الولاياتالمتحدة: "إذا كانت التقارير، التي تفيد بأن إيران تخطط لتقليص الشفافية ردًا على هذا القرار دقيقة، فسيكون ذلك أمرًا مؤسفًا للغاية ويؤدي إلى نتائج عكسية على خلاف النتائج الدبلوماسية التي نسعى إليها، نحن لا نسعى للتصعيد مع إيران". وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية افتتح أعمالَه في فيينا بمشروع قرار غربي يوجه اللوم لإيران، وسط تعثر المحادثات لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015. ويحض هذا النص الذي أعدته الولاياتالمتحدة ومجموعة الدول الثلاث (المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا) طهران على "التعاون الكامل" مع الوكالة الذرية وإذا ما تبنَّته الدول الأعضاء ال35 في المجلس الذي يجتمع في مقر الوكالة الذرية في النمسا حتى الجمعة، فسيكون هذا أول قرار حاسم منذ يونيو 2020 ويُعدّ مؤشرًا إلى نفاد صبر الغربيين. إيران تحذر إسرائيل بمحوها من على وجه الأرض إيران تحتجز سفينة جديدة بمزاعم تهريب الوقود