قالت الولاياتالمتحدة، اليوم الخميس، إن الاستفزازات الأخيرة لطهران في الملف النووي قد تتسبب في أزمة نووية خطيرة وهددت بالمزيد من العزلة الاقتصادية والسياسية لإيران. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان: "نواصل حض إيران على اختيار طريق الدبلوماسية ونزع فتيل التصعيد" وذلك تعليقًا على قرار إيران وقف عمل 27 كاميرا لمراقبة أنشطتها النووية بعد تبني مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا ينتقدها بسبب رفضها التعاون. وكانت الولاياتالمتحدة قالت اليوم، إن إزالة إيران كاميرتي مراقبة ل الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكون شيئًا مؤسفًا وسيؤدي إلى نتائج عكسية. جاء ذلك في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن لإصدار قرار ينتقد إيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. الولاياتالمتحدة وقال بيان أمريكي أمام اجتماع مجلس المحافظين قبل التصويت على مسودة القرار الذي تدعمه الولاياتالمتحدة: "إذا كانت التقارير، التي تفيد بأن إيران تخطط لتقليص الشفافية ردًا على هذا القرار دقيقة، فسيكون ذلك أمرًا مؤسفًا للغاية ويؤدي إلى نتائج عكسية على خلاف النتائج الدبلوماسية التي نسعى إليها، نحن لا نسعى للتصعيد مع إيران".
وكان افتتح مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعمالَه في فيينا بمشروع قرار غربي يوجه اللوم لإيران، وسط تعثر المحادثات لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
ويحض هذا النص الذي أعدته الولاياتالمتحدة ومجموعة الدول الثلاث (المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا) طهران على "التعاون الكامل" مع الوكالة الذرية. بلينكن يتعهد بالسعي ل"تحقيق محاسبة" في مقتل أبو عاقلة.. وهذا ما قاله عن تورط إسرائيل بلينكن يجر شكل الصين ويثير قضية ميدان "السلام السماوي" قرار حاسم وإذا ما تبنَّته الدول الأعضاء ال35 في المجلس الذي يجتمع في مقر الوكالة الذرية في النمسا حتى الجمعة، فسيكون هذا أول قرار حاسم منذ يونيو 2020 ويُعدّ مؤشرًا إلى نفاد صبر الغربيين.