زوجة في دعوى خلع: مصاب بداء النساء.. ولقيت على موبايله صور عارية لبنات يعرفها

بعد قصة حب كبيرة، أخذت أسماء قرارا بالانفصال برفع دعوى خلع، بسبب كثرة علاقات زوجها النسائية، وخيانته الكثيرة لها.
وقالت الزوجة في دعواها: متزوجة منذ 8 سنوات بعد قصة حب كبيرة، يعمل زوجي محامي حر، وحالته المادية ميسرة لكنه طول عمره له علاقات نسائية، وقبل الزواج كان لها محادثات علي الإنترنت مع بنات، وتشاجرت معه كثيرا بسبب هذا الأمر".
وأضافت:" في أحد الأيام، تعرف علي فتاة في العمل تصغره ب10 سنوات، وتحدثوا مع بعض كثيرا، وقال لها بحبك وكلام رومانسي آخر، كبرت الموضوع واشتكيت لأهلي، لكنه جاء يبكي ويندم ويعتذر، وبالفعل صالحته، وبعد شهرين عاد للحديث معها مرة أخرى، وقال لها بحبك وبموت فيكي ووحشتني، وعندما اكتشفت تلك المحادثة صحيته من النوم وتشاجرت معه، وتركت المنزل".
وتابعت: بنفس طريقة رد الفعل، جاي يصالحني، ويقول لي أنا غلطان، وأنا مش طبيعي، وأنا مش عارف فيا إيه، وحقك، وبعدنا عن بعض فترة كبيرة، وصالحته بعد ترجي كبير من أجل ابنائي محمد 5 سنوات وعمر عامين، لكني لم أستطع أن أنسي ما حدث أو أثق فيه مرة أخرى، ودائما غير مرتاحة منه.
وواصلت حديثها: كان لدي حق في ذلك، فقد ظل طبع زوجي كما هي، وكأنه مصاب بداء النساء، والطامة الكبري آخر مرة، عندما نسى موبايله، ووجدت محادثة مع إحدي البنات يقول لها نفسي اتزوجك، وأرسلت له صور خاصة بها عارية، واكتشفت أنه يقابلها ويحدث بينهما أحضان وغير ذلك، ويتفقون على خروجات ويشترون ملابس وبالأخص ملابس حريمي داخلية".

دعوي خلع
واختتمت قائلة: بعد كل ذلك، لم أستطع التحمل والصبر أكثر من ذلك، فتمسكت بالطلاق وهو يقول لي اعطيني فرصة تانية، لكني لم أعلم تلك الفرصة رقم كام، ويطالبني بالامتناع عن خراب البيت من أجل الأولاد، ويأكد لي أنه يحبني، ويطالبني بالامتناع عن الفضائح، لكني فاض بيا الكيل وطفح، وبعد رفضه للطلاق، قررت رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة زنانيري".

دعاوى الخلع

أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.

وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.

وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.

وأكدت أن الخطوات تشمل أيضا أن ترد الزوجة لزوجها جنيهًا واحدًا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله.

وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلًا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.