قال نائب وزير الزراعة الأوكراني، تاراس فيسوتسكي اليوم السبت إن القصف الروسي الأسبوع الماضي، تسبب في تدمير ما يصل إلى 300 ألف طن من الحبوب تم تخزينها في مستودعات، حيبما نقلت رويترز. ميناء ميكولايف وقال فيسوتسكي في حديثه على التلفزيون الوطني، وفقًا للسجلات، إنه في بداية الحرب يوم 24 فبراير، كانت المستودعات في واحدة من أكبر محطات السلع الزراعية في أوكرانيا في ميناء ميكولايف على البحر الأسود تحتوي على 250.000-300.000 طن من الحبوب، معظمها من القمح وحبوب ذرة. ومن جانبه قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن بلاده "ستنتصر بالتأكيد في الحرب التي بدأتها روسيا" وحذر في ذات الوقت من حدوث مجاعة خطيرة بسبب "الحصار الروسي". وأضاف زيلينسكي، الذي كان يتحدث إلى حوار شانجري-لا الأمني الآسيوي المنعقد في سنغافورة من مكان غير معلوم في كييف، أن بلاده غير قادرة على تصدير ما يكفي من الغذاء بسبب ما وصفة ب"الحصار الروسي"، وأن العالم سيواجه "أزمة غذاء ومجاعة حادة وخطيرة". وقال نج إنج هين وزير دفاع سنغافورة التي تستضيف الاجتماع إن اجتماعا مغلقا للوزراء تناول العلاقات بين الصينوروسيا، وأن عددا من الوفود طلب من بكين بذل المزيد من الجهد لكبح جماح موسكو. اجتماع سنغافورة وأكد وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي في الاجتماع أن التعاون العسكري بين الصينوروسيا فاقم المخاوف الأمنية في المنطقة. من جانبه، قال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس إن "من المنطقي توقع توضيح من الصين أنها لا تدعم غزو دولة ذات سيادة في انتهاك لميثاق الأممالمتحدة". كما شهدت المباحثات التي ألقت الحملة الروسية في أوكرانيا بظلالها عليها، تبادل الولاياتالمتحدة وحلفائها انتقادات حادة مع الصين، خاصة فيما يتعلق بتايوان. وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في كلمته أمام حوار شانجري-لا إن الولاياتالمتحدة ستقوم بدورها في احتواء التوتر مع الصين. ساويرس: لم نتوقع أن بوتين مجنون بما يكفي لغزو أوكرانيا واشنطن بوست: هناك تناقض أوروبي واضح بشأن أوكرانيا وشاب التوتر العلاقات بين بكينوواشنطن في الأشهر الأخيرة مع تصادم أكبر اقتصادين في العالم حول مختلف القضايا، من تايوان والنشاط الصيني في بحرالصين الجنوبي.