أذاعت منصة رابعة العدوية بيان حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بشأن أحداث أمس الاثنين التي وقعت في رمسيس بعد وقوع اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن المتمركزة بشارع رمسيس. تناول البيان إدانة حزب الحرية والعدالة بكل قوة القتل المتعمد من قوات الأمن وعصابات البلطجية المحتمين بالشرطة بالرصاص الحي الذي أدى إلى استشهاد 7 من المواطنين وإصابة المئات بعضهم في حالات حرجة مما قد يؤدي إلى ارتفاع عدد الشهداء، فضلا عن اعتقال المئات (أكثر من 400 معتقل) وقد أظهرت وقائع ليلة أمس عودة الشرطة إلى ممارسة أبشع وسائل القمع والقتل التي كانت تمارسها قبل ثورة 25 يناير حتى بإعادة إنتاج المشاهد التي كانت أثناء ثورة 25 يناير مثل دهس إحدى العربات لنحو 20 متظاهرا مما أصابهم بكسور عديدة، وقد أدى اختفاء سيارات الإسعاف إلى ارتفاع عدد الشهداء والمصابين. وأضاف البيان أن ظاهرة البلطجة عادت في مواقع عديد في القاهرة والمحافظات ومارست ترويع المواطنين والاعتداء على المنشآت الخاصة والعربات لإخافة الشعب الذي استجاب لدعوة التظاهر السلمي التي أطلقها التحالف الوطني لدعم الشرعية. وطالب حزب الحرية والعدالة في بيانه بإطلاق سراح جميع المعتقلين الأبرياء الذين مارسوا حقهم السياسي والدستوري في التظاهر السلمي والتحية كل التحية لشعب مصر الأبيّ العظيم الذي كانت استجابته لنداء الثورة العظيمة. وفي الوقت نفسه استقبل آلاف المعتصمين المحتشدين بالميدان من مؤيدي المعزول البيان بالهتافات والتكبير، مرددين "الله أكبر الله أكبر" و"حسبنا الله ونعم الوكيل".