أدان حزب "الحرية والعدالة" ما أسماه القتل المتعمد من قوات الشرطة وعصابات البلطجية المحتمين بالشرطة بالرصاص الحي والذي أدى إلى استشهاد 7 من المواطنين وإصابة المئات بعضهم في حالات حرجة . قال الحزب فى بيان له: أن وقائع ليلة أمس أظهرت عودة الشرطة المصرية إلى ممارسة أبشع وسائل القمع والقتل التي كانت تمارسها قبل ثورة 25 يناير حتى بإعادة إنتاج المشاهد التي كانت أثناء ثورة 25 يناير مثل دهس إحدى العربات لحوالي 20 متظاهرا مما أصابهم بكسور عديدة، وقد أدى اختفاء سيارات الإسعاف لارتفاع عدد الشهداء والمصابين . أضاف: عادت ظاهرة البلطجة في مواقع عديد في القاهرة والمحافظات ومارست ترويع المواطنين والاعتداء على المنشآت الخاصة والعربات لإخافة الشعب الذي استجاب لدعوة التظاهر السلمي التي أطلقها التحالف الوطني لدعم الشرعية ، وظهر أن هناك مخططا إرهابيا يقوده رجال أمن الدولة الذين عادوا لمواقعهم الوظيفية للانتقام من الشعب الذي أطاح بهم مع إلصاق تلك الجرائم بالمتظاهرين والتيارات السياسية الحرة التي تقود الثورة ضد الانقلاب العسكري . وطالب الحزب بوقف تلك الممارسات القمعية فورا لما تمثله تهديدا لأمن الوطن والمواطنين، وقال " لن تثنينا هذه الإجراءات عن الاستمرار في ثورتنا لتحرير إرادة مصر وإسقاط الانقلاب العسكري وكل ما تلاه من إجراءات باطلة، وقدم الشعب مئات الشهداء منذ ثورة يناير من أجل الحرية والكرامة واسترداد حقوقه الإنسانية في التظاهر والنشاط السياسي والمجتمعي ولن تقف قوة في طريق الشعب أبدا" .