قال أبو بكر شيكاو زعيم جماعة بوكو حرام المتشددة أنه يؤيد الهجوم الذي شنه مسلحون يعتقد أنهم أعضاء في جماعته مؤخرا على مدرسة ثانوية بولاية يوبي شمال شرق نيجيريا ما أدى إلى مقتل 42 شخصا معظمهم من الطلبة. ولكن شيكاو، لم يعلن في تصريحاته التي نشرتها وسائل إعلام نيجيرية اليوم، مسئولية جماعته عن الهجوم وقال أن الجماعة لا تقتل الطلبة، مدعيا أن التعليم الغربي في نيجيريا هو مؤامرة ضد المسلمين. وكانت الجماعة قد نفت منذ أيام تورطها في الهجوم على المدرسة، قال تانيمو توراكي، رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بمتابعة الحوار مع الجماعة والعفو عن أعضائها، أن مسئولين من الجماعة أخبروه خلال جلسات الحوار الأخيرة، أن الجماعة ليس لها أي علاقة بالهجوم على المدرسة، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية تواصل التحقيق في الهجوم. وتعارض بوكو حرام التعليم باللغة الإنجليزية وبالتالي فهي تشن هجمات عدة على المدارس التي تستعمل الإنجليزية وقامت خلال العامين الماضيين بشن العديد من الهجمات أدت إلى مقتل وإصابة المئات.