افتتح الدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة في 13 يوليو 1968 متحف الفنان محمد ناجي للجمهور ويضم الأعمال الفنية التي تم إهداؤها إلى المتحف والتي تخص رائد النهضة الفنية محمد ناجي هذا الفنان الذي جمع بين موهبة الشعر وحب الألوان والتعبير ودرس الاقتصاد والسياسة والفن في أوربا ثم يعود ليختار مرسما بدرب اللبانة بالقلعة. آمن محمد ناجي بأن الفن سبيل التقدم والارتقاء والوعي فزاوج بين الفن المصري القديم في أعماله والتناول المعاصر للقيم الجمالية عشق السفر والترحال والتعرف على الثقافات، متأثر بتوجهات التأثيريين متمسكا بعناصر الهوية المصرية ومكونات الشخصية القومية. بدأ ناجي حياته ملحقا ثقافيا في البرازيل عام 1924 ثم في باريس ودفعه حب الحضارة المصرية القديمة إلى دراسة الفن اليوناني والروماني بهدف المقاونة فكان أول أعمال لوحة كبيرة عن مدرسة الإسكندرية عام 1939 ثم لوحة جني البلح عام 1913. اقتنت وزارة الثقافة مرسمه بمنطقة الأهرامات عام 1962 وحولته إلى متحف ودعمته أخته عفت ناجي بأربعين لوحة زينية ومجموعة كبيرة من رسوماته ومقتيانه الشخصية.