«وظيفة الفنان هى اكتشاف الجمال فيما حوله وتقديمه للناس برؤية فنية» هكذا يقول الفنان التأثيرى الأمريكى سكوت برديك، الذى عشق السفر والترحال بحثا عن موضوعات جديدة تكون مصدر إلهام لفنه، فى السفر اكتشف سكوت ثراء الثقافات وتنوع العادات والأزياء، ولذلك سافر عبر العالم فمن الصين إلى الهند والمكسيك وإفريقيا وإسبانيا. هو رسام مناظر مبدع يحمل ألوانه، ويخرج من مرسمه إلى الطبيعة كعادة الفنانين التأثيريين، يختار منها زاوية المنظر التى تروق له، لوحاته حجمها صغير وذلك ليسهل عليه حملها والانتهاء من رسمها فى جلسة واحدة، له مجموعة ألوان مشرقة يغلب عليها اللونان الروز والأزرق، تشتهر لوحاته بجمال الهارمونى اللونى وبدسامة عجائن الألوان التى يحب أن يضعها أحيانا على سطح لوحته بسكين الألوان، وهناك لمسات فرشاته الجريئة كما تتميز مناظره بالتكوين المحكم. ولد سكوت بيشكاغو ودرس الفن بأكاديميتها ثم التقى بعد ذلك بالفنان التأثيرى المعروف ريتشارد شميد الذى طور مواهبه وعلمه كيف يختار من الطبيعة ما يصنع عملا فنيا، ولم يتوقف سكوت عند رسم المناظر بل يرسم البورتريه وموضوعاته، وهو الآن يعيش فى شمال كارولينا حيث المناظر الخلابة.