قال شادي التاورجي، القيادي بالتيار الشعبي المصري بدمياط، اليوم الاثنين، إن ما حدث بمحيط الحرس الجمهوري، مجزرة بشعة دون البحث عن المتسبب أو من وراء تأجيج الفتنة فقد أزهق نحو 52 روحا بشرية تحتاج منا جميعا التكاتف من أجل إيقاف بحور الدم. وأضاف التاورجي في تصريح له: "إن نقطة الدم التي تسيل من مواطن مصري لها حرمة ونحن لن نتغاضى عن حساب المحرضين أيا كانوا تأكيدا لدولة القانون التي ننشدها ولكن الدخول في دائرة الانتقام واللجوء إلى الذراع لأخذ الحق في الشوارع سيقضي تماما على الدولة ويرجعنا للوراء كثيرا".