كل ما تريد معرفته عن الجرعة الثالثة.. موعدها وأماكنها وإمكانية تغيير نوع اللقاح

الجرعة الثالثة أو التنشيطية أو ما يطلق عليها الجرعة التعزيزية بدأت مصر في تطبيقها خلال الأيام الماضية لتعزيز مناعة المواطنين ضد فيروس كورونا والحماية من مضاعفات الإصابة بالفيروس وخفض الوفيات.
وأعلنت وزارة الصحة بدء إعطاء المواطنين الجرعة الثالثة للقاح فيروس كورونا لكل من مر على تلقيه الجرعة الثانية من لقاح فيروس كورونا 6 شهور سوف يتم إرسال رسالة له بموعد الحصول على الجرعة الثالثة.
الجرعة الثالثة
وأشارت وزارة الصحة إنه يمكن الذهاب لمكان تلقي الجرعة التنشيطية بعد موعد الرسالة لمدة 6 أيام فترة سماح لمن تأخر عن الموعد المحدد.
وأكدت أنه في حالة الرغبة في تغيير مكان تلقي الجرعة الثالثة يتم التواصل مع الخط الساخن 15335.
وأضافت وزارة الصحة أن لديها قاعدة بيانات بالمواطنين الذين حصلوا علي اللقاح وبياناتهم وأرقام التواصل معهم لإرسال رسالة لهم مؤكدة أنه لا داعي للتسجيل من جديد على الموقع الإلكتروني للحصول على اللقاح.
وأكدت وزارة الصحة أنه ليس شرطا تلقي نفس نوع اللقاح الذي حصل عليه المواطن في الجرعتين الأولى والثانية ويمكن تلقي نوع اخر ولا يوجد مانع من مزج اللقاحات معا ولا يوجد أي ضرر من المزج بين التطعيمات
أصحاب الأمراض المزمنة
وكانت وزارة الصحة كشفت عن طرق الحصول على الجرعة الثالثة من لقاح فيروس كورونا، مؤكدة أن المواطنين المسجلين في خانات الفئات أصحاب الأمراض المزمنة، على الموقع الرسمي للقاح، ستصلهم رسالة على هواتفهم المحمولة بعد مرور 6 أشهر من حصولهم على الجرعة الثانية، ليتوجهوا لتلقي الجرعة الثالثة المعززة.
وأوضحت وزارة الصحة أنه حال عدم استقبال المواطن لرسالة على الهاتف المحمول بالتوجه لتلقي الجرعة الثالثة، يجب الاتصال بالخط الساخن 15335 أو مراسلة تطبيق ال «واتس آب» على رقم 01555005500 المخصص لمنظومة اللقاحات.
المناعة المجتمعية
وقالت وزارة الصحة إن التلقيح بالجرعة الثالثة يأتي في إطار حرص الدولة على رفع المناعة المجتمعية وحماية أصحاب عوامل الخطورة من العدوى، مؤكدة أن التطعيم بالجرعة الثالثة وإن كان اختياريًّا، إلا أنه في غاية الأهمية.
حيث تشير الأبحاث العلمية إلى الاحتياج للجرعات المعززة حفاظًا على استدامة المستوى المناعي المرتفع، خصوصًا لمن هم أكثر عرضة للإصابة أو المضاعفات.
وأكدت أن الفئات التي سيتم تطعيمها بالجرعة الثالثة المعززة للمناعة، تشمل كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والفئات الأكثر عرضة للعدوى مثل العاملين في القطاع الطبي.