يرى محمود الشامى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن عودة النادي المصرى للمشاركة في بطولة الدوري الممتاز في الموسم الجديد 2013 - 2014 باتت تفرض على المسئولين باتحاد الكرة إقامة المسابقة الموسم القادم من مجموعتين على أن يكون النادي الأهلي في مجموعة والنادي المصرى في مجموعة أخرى تفاديًا لمواجهة الفريقين، مشيرًا إلى أنه في حالة مواجهة الفريقين في الأدوار النهائية فوقتها يمكن البحث عن حلول أمنية بالتعاون مع الأمن من أجل الخروج بالمباراة لبر الأمان، كأن تقام بدون جمهور أو بأعداد محددة من الجماهير مع تأمينها بشكل قوى من الشرطة والجيش. كما كشف الشامى عن عدم تفاؤله باستكمال مسابقة الدوري العام للموسم الحالى، مشيرًا إلى أن تسارع الأحداث السياسية في مصر وردود الأفعال العنيفة بالشارع المصرى بين المؤيدين للرئيس المعزول والمعارضين له يجعل من الصعب على الجهات الأمنية تأمين المباريات المتبقية في المسابقة، مشيرًا إلى أنه وزملائه بمجلس الجبلاية يبذلون جهودًا كبيرة من أجل استكمال البطولة من أجل مصلحة الأندية التي ترتبط بعقود مع لاعبيها ومع الرعاة وسنحسم غدًا مصير المسابقة في اجتماع مجلس الإدارة.