محافظ بورسعيد ونوابها يقدمون العزاء في وفاة القمص بيشوي فخري | صور

شارك اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد في تقديم للأنبا تادرس مطران محافظة بورسعيد وضواحيها وقساوسة كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد في وفاة القمص بيشوي فخري كاهن الكنيسة.
النواب والمسؤولون
وشارك في حضور العزاء أيضا نواب محافظة بورسعيد بمجلسي الشيوخ والنواب، الدكتور عاطف علم الدين، وعادل لمعي، وحسن عمار، وأحمد فرغلي والدكتورة أمل عصفور، كما حضر أيضا الدكتور مصطفى شعبان مدير هيئة الرعاية الصحية بالمحافظة، والذين حرصوا جميعا على تقديم التعازي باسمهم وباسم كل أهالي بورسعيد لآباء الكنيسة ولنجل القمص بيشوي فخري ولجميع أفراد عائلته.
البابا تواضروس يجدد نعيه مطران أسوان: مخلصًا ومحبوبًا

خدمة 43 عاما
وأكد محافظ بورسعيد أن القمص بيشوي فخري والذي استمرت خدمته في كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد لأكثر من 43 عاما، كان يزرع في نفوس الجميع المحبة ما جعل الجميع يحبه من المسيحيين والمسلمين على حد السواء وتجمعه بالجميع علاقات طيبة.
ومن جانبه توجه الأنبا تادرس مطران محافظة بورسعيد وضواحيها بالشكر لمحافظ بورسعيد ولنواب المحافظة على حرصهم على التواجد وتقديم العزاء، داعيا الله أن تكون آخر الأحزان على الجميع.
جدير بالذكر أن الأنبا تادرس مطران ايبارشية بورسعيد وتوابعها، تولى عصر أمس صلاة الجنازة على القمص بيشوى فخرى كاهن كنيسة القديس الأنبا بيشوى التابعة لمطرانية بورسعيد وذلك بالكنيسة ذاتها، وشاركه فى الصلاة لفيف من مجمع كهنة الإيبارشية.

الجنازة
وشارك في حضور الجنازة كافة الطبقات والفئات من الشعب القبطي ببورسعيد وقيادات المحافظة ونوابها مثل النائب حسن عمار وأمين عام حزب الشعب الجمهوري عمرو الشافعي، ورجل الأعمال محمد جبر وغيرهم بجانب عدد كبير من المسلمين أيضا.
وكان القمص بيشوي فخري كاهن كنيسة القديس الأنبا بيشوي، بحي الشرق في بورسعيد، التابعة لإيبارشية بورسعيد توفي بعد صراع مع المرض فجر أمس، عن عمر ناهز 76 سنة وخدمة فى الكنيسة لحوالي 43 سنة.
والقمص بيشوي فخرى هو من أوائل الأباء الكهنة ببورسعيد والذين أقامهم الأنبا تادرس مطران الإيبارشية قسوس في 10 مارس عام 1978، ونال درجة القمصية في 10 أغسطس 1984 م، وقد سادت حالة من الحزن أمس بالمحافظة بمجرد إعلان خبر وفاته.