انطلق وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في زيارة إلى الحلفاء في أوروبا مشددًا على التزام الولاياتالمتحدةالأمريكية بأمن أوروبا قائلًا: "إن واشنطن تتعهد أمام القارة الأوروبية بحماية الأمن الأوروبي". ارتفاع حاد فى الانتحار بين القوات الأمريكية.. ووزير الدفاع يعرب عن قلقه جولة أوروبية وقال أوستن، أنه سيقوم اليوم بجولة أوروبية للتأكيد على هذا المبدأ مشددا على أن واشنطن تؤكد التزامها بأمن حلفائها الأوروبيين.
وكتب أوستن، على صفحته الرسمية على "تويتر"، اليوم الأحد، تدوينة قال فيها إنه بدأ رحلته المتجهة إلى أوروبا للقيام بجولة تشمل العديد من الدول الحلفاء والشركاء للولايات المتحدةالأمريكية.
وأرفق وزير الدفاع الأمريكي مقطع فيديو يرصد لحظة صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى أوروبا، مشيرا إلى أنه سيلتقي عدد من نظرائه الأوروبيين في تلك الجولة.
وتابع: "دعمنا لحلفائنا في أوروبا ثابت"، مشيرا إلى أنه يتطلع للاستفادة من تلك الجولة في التأكيد على الالتزام الأمريكي الثابت تجاه أمن أوروبا واستقرارها ورفاهيتها. Wheels up، en route to Europe. We steadfastly support our European Allies and partners، and I look forward to meeting with my counterparts and other senior officials to reinforce the United States' commitment to a safe، stable، and prosperous Europe. pic.twitter.com/JPePy4r5WF — Secretary of Defense Lloyd J. Austin III (@SecDef) October 17، 2021 الناتو وتمثل الولاياتالمتحدةالأمريكية أكبر دولة ممولة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" الذي يضم عشرات الدول الأوروبية.
وتحرص إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على التأكيد على أهمية حلف "الناتو" للولايات المتحدة وأوروبا على السواء وخاصة بعد الأزمات التي تسببت فيها تصريحات الرئيس السابق دونالد ترامب، التي كانت تشكك في الأهمية الاستراتيجية للحلف وقدرته على الصمود في المستقبل.
وكان أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن للجنة بالكونجرس، في سبتمبر الماض، إنه لم يكن يؤيد إبقاء قوات من بلاده في أفغانستان "إلى الأبد".
مجلس النواب الأمريكي وقال أوستن، أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، خلال جلسة عن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، وهي ثاني جلسة في يومين شهدتا إدلاء كبار القادة العسكريين بشهاداتهم حول الأمر، أن الجيش إذا ما ظل هناك فإنه لم يكن ليملك خيارا "دون مخاطرة" بوضعه وقتها وأن الأمر كان سيتطلب مزيدا من القوات.
أطول حرب أمريكية وفي الجلسة الأولى، اعترف أوستن، بخطأ الحسابات في أطول حرب أمريكية، بما في ذلك ما يتعلق بالفساد والأضرار المعنوية بصفوف الأفغان.
وقال إن "واقعة انهيار الجيش الأفغاني الذي درّبناه مع شركائنا، غالبًا من دون إطلاق أي رصاصة، فاجأتنا، وسيكون مجافيًا للحقيقة الادّعاء بعكس ذلك".
وتابع: "لم ندرك مدى فساد كبار ضباطهم وانعدام كفاءتهم، لم نقدّر الأضرار التي نجمت عن التغييرات الكثيرة وغير المفسّرة التي قرّرها الرئيس أشرف غني على صعيد القيادة، لم نتوقع أن يكون للاتفاقات التي توصّلت إليها طالبان مع أربعة قادة محليين بعد اتفاق الدوحة تأثير كرة الثلج، ولا أن يكون اتفاق الدوحة قد أحبط الجيش الأفغاني".
دونالد ترامب ووقّعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 فبراير 2020 في الدوحة اتّفاقًا تاريخيًا مع طالبان نصّ على انسحاب كلّ القوات الأجنبية قبل الأول من مايو 2021 في مقابل الحصول على ضمانات أمنية وإطلاق مفاوضات مباشرة بين طالبان والسلطات الأفغانية.
وبعدما تولّى جو بايدن سدّة الرئاسة الأمريكية ودقّق في تفاصيل الاتفاق مدى أشهر، قرّر تنفيذه إنما أرجأ الموعد النهائي للانسحاب إلى 31 أغسطس الماضي.
وكان أكد البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، كان يعتقد بأن بقاء قوات أمريكية في أفغانستان أمر لا يريده الأمريكيون.
يذكر أن المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي شددت على أن الولاياتالمتحدة مصممة على مواصلة مكافحة تنظيم "داعش-خراسان" في أفغانستان.
وأضاف بساكي، خلال مؤتمر صحفي عقدته، إن نية الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لمكافحة "داعش– خراسان" لم تتغير، إلا أنه يؤيد إجراء تحقيق في الضربة الأخيرة.