قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حث الحكومة المصرية والرئيس محمد مرسي، أمس الإثنين، على العمل مع المعارضة من أجل تعزيز السلام ومنع انقسام البلاد، كما أن "أوباما" دعا "مرسي" إلى إجراء إصلاحات اقتصادية، موضحًا أن المعونة الأمريكية لمصر كانت قائمة على مثل هذه المعايير. وأضافت الصحيفة أن الرئيس "أوباما" تحدث في مؤمر صحفي أثناء تواجده في تنزانيا، وقال، إن الولاياتالمتحدة التي تمنح مصر معونة تبلغ 1.3 مليار دولار أمريكي كل عام على هيئة مساعدات عسكرية بالإضافة إلى أشكال دعم أخرى، تشعر بالقلق العميق إزاء العنف في مصر، وحث "أوباما" جميع الأطراف على العمل من أجل التواصل إلى حل سلمي. وتابعت الصحيفة أن تعثر الموقف السياسي في مصر قد يدفع الولاياتالمتحدة نحو توقيف أو تعليق معونتها، وقال "باراك أوباما" حينما سُئل عن تفاصيل المعونة الأمريكية لمصر، إن المعونة شملت مساعدات وبعض الدعم الذي تم تعليقه حاليًا ويتطلب موافقة الكونجرس الأمريكي لإعادة إرساله، ولم يعط "أوباما" أي تفاصيل إضافية. وتزامن حديث "باراك أوباما" مع بيان الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الذي أمهل خلاله السياسيين مدة مقدارها 48 ساعة للاستجابة لمطالب الشعب المصري، الذين خرجوا في تظاهرات حاشدة من أجل دفعها للتنفيذ، وإلا فسوف يقدم الجيش "خارطة طريق من أجل المستقبل" يضعها بنفسه.