أعلن الدكتور محمد محيي الدين، نائب رئيس حزب غد الثورة وعضو مجلس الشورى، عن مبادرة عاجلة لحل الأزمة السياسية الحالية. وقال إن المبادرة تتكون من شقين رئيسين، الأول هو دعوة الرئيس الشعب للاستفتاء على بقاء الرئيس مرسي في منصبه من عدمه طبقا للمادة 150 من الدستور، والثاني وبالتوازي مع الإعداد للاستفتاء يتم حوار عاجل بين القوى الوطنية الفاعلة والمؤثرة للاتفاق حول اسم شخص محايد أو توافقي يقوم بتشكيل حكومة محايدة تماما، تتولى إدارة البلاد لحين عقد الاستفتاء ثم الانتخابات الرئاسية إذا صوت الشعب بنعم على انتخابات رئاسية جديدة، وانتهاء بالانتخابات النيابية التي تليها لتشكيل البرلمان الجديد. ودعا محيي الدين، مجلس الشورى للانعقاد بصورة عاجلة لإقرار قانون المفوضية الوطنية للانتخابات في مدة لا تتجاوز أسبوع، ليتمكن الرئيس من دعوة الناخبين للاستفتاء، مشيرا إلى أن المحكمة الدستورية أوضحت في قرارها الأخير المتعلق بالرقابة السابقة على انتخابات النواب أن المناط به وحده إدارة الاستفتاءات هو المفوضية.