محافظ أسيوط يوجه مسئولي هيئة الطرق بالالتزام بالجداول الزمنية لمشروعات الرصف

التقى اللواء عصام سعد محافظ أسيوط مسئولي هيئة الطرق لمتابعة الموقف الحالي لتنفيذ خطة رصف الطرق بمراكز ومدن المحافظة وذلك في ضوء البروتوكول الموقع بين المحافظة والهيئة العامة للطرق والكباري للعام الحالي 2020 /2021 للوقوف على نسب التنفيذ ومتابعة آخر الأعمال والمستجدات على أرض الواقع لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين .
خطة المحافظة لرصف الطرق
جاء ذلك بحضور المهندس مصطفى مسعود نائب رئيس المنطقة السابعة بالهيئة العامة للطرق والكبارى.
وتم خلال اللقاء استعراض خطة المحافظة في مشروعات رصف الطرق الداخلية وصيانتها والتي يجري تنفيذها عن طريق الهيئة العامة للطرق وبحث تذليل العقبات لإنهاء الأعمال في توقيتاتها المحددة.
وأكد محافظ أسيوط أن الحكومة تضع المشروع القومي لرصف الطرق المحلية على أجندة أولويات عملها خلال المرحلة الحالية من أجل رصف ورفع كفاءة الطرق المحلية ذات الأولوية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
معايير الجودة
وشدد المحافظ على ضرورة تطبيق أعلى معايير الجودة أثناء التنفيذ لتحسين شبكة الطرق وتحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان فضلا عن مراعاة التوقيت طبقاً للشروط الموضوعة والمواعيد والجداول الزمنية المقررة مسبقاً.
ولفت إلى أهمية المتابعة الدورية لكافة أعمال الرصف والتشديد على الشركات المنفذة بسرعة الانتهاء من الأعمال تنفيذًا لتوجيهات الحكومة بالاستمرار في تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة الطرق والشوارع لتحقيق التنمية المستدامة وضمان وصول الخدمات للمواطن بالشكل الأمثل وتعزيز معدلات التنمية بقرى ومراكز المحافظة وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وأوضح محافظ أسيوط أنه تم مناقشة مقترحات تطوير مشروع الرصف التابع للمحافظة لتلبية الاحتياجات المحلية والعمل على انجاز وتنفيذ الأعمال بسرعة وكفاءة بواسطة الإمكانات والمعدات المتاحة بالمشروع وتعظيم الموارد الذاتية للمشروع وهو ما ينعكس بشكل كبير على التنمية من خلال استغلالها الاستغلال الأمثل والمثمر لها والانتفاع بها وتطوير خطة العمل بشكل دائم ومستمر .
واكد أهمية التنسيق بين كافة الجهات المعنية كمسئولي الطرق ورؤساء الأحياء والمراكز والوحدات المحلية والقروية لتقديم كافة اوجه الدعم وتذليل العقبات التي قد تقف حيال تنفيذ التطوير وزيادة الايرادات واستكمال خطط التنمية وتحقيق لخطة التنمية المستدامة.