حبس شاب يرتدي ملابس نسائية ويمارس الأعمال المنافية في الهرم

أمرت نيابة جنوب الجيزة ، بحبس شاب "يدعى "محمد.ع"،"م يبلغ من العمر 22 عامًا متهم بممارسة الأعمال المنافية للآداب في ملهى ليلي بالهرم، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة .
إضطراب الهوية الجنسية
تبين من التحقيقات أن المتهم يعاني من اضطراب في الهوية الجنسية، لذلك كان يرتدي ملابس نسائية، واشتهر الشاب بإسم "لينا"
يمارس الأعمال المنافية داخل ملهى
واعترف أمام النيابة، أنه يمارس الأعمال المنافية داخل الملهى الليلى كما أنه يعاني من خلل في الهرمون، يجعله يميل أن يصبح أنثى.
عملية تحويل من ذكر لأنثي
وقال المتهم أنه سيتجه لإجراء عمليه تحويل من ذكر إلى أنثى، وأنه يتجه للملاهي الليلة بصحبة صديقته من أجل الفسح، وضبط بحوزته على 800 جنيه، وهاتف محمول يحمل فيديوهات جنسية.
باروكة وملابس نسائية
كانت التحقيقات كشفت أن هناك سيدة تقوم بالرقص داخل الملهي الليلي بشارع الهرم، وتتمايل على الزبائن وتصدر منها حركات إباحية، وبالملاحظة وجد أن السيدة ليست امرأة ولكنها شاب يرتدي باروكة وملابس نسائية، ويستدرج الزبائن لممارسة الاعمال المنافية للآداب، وخاصة السائحين العرب.
2500 جنيه في الليلة
أوضحت التحقيقات، أن الشاب من محافظة الشرقية، ولا يعمل، ولجأ لممارسة الأعمال المنافية بمقابل 2500 جنيه في الليلة.
القبض على المتهم
ألقت مباحث الآداب القبض على الشاب الذي مارس الأعمال المنافية بمقابل مادى عبر أحد الملاهي الليلية بالهرم.
وعقب تقنين الإجراءات وجمع المعلومات والتحريات، قام أحد الأشخاص بالتواصل مع المتهم في الملهي الليلي لممارسة الأعمال المنافية للآداب، وعلى الفور قامت قوات مباحث القسم بالتنسيق مع الإدارة العامة للآداب وتم ضبط المتهم والقبض عليه.
وبمواجهته اعترف بممارسة الدعارة وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تباشر التحقيقات.
عقوبة ممارسة الأعمال المخلة بالآداب
أكد خبير قانوني، إن عقوبة المثليين في القانون المصري تتراوح ما بين شهر إلى 3 سنوات وهي تدخل ضمن قضايا الآداب، لافتا إلى أن تلك القضايا تتنافي مع الشريعة الإسلامية والقانون.
أضاف أن المحرض أو المنظم لحفلات الشذوذ الجنسي توجه إليه تهمة التحريض على الفجور وهو يعاقب أشد العقوبة التي تصل إلى 3 سنوات لافتا إلى أن إدارة الفندق أو القرية في حالة ثبوت علمهم بإقامة تلك الحفلات يتم إحالة مدير عام الفندق وكل من نظم الحفل إلى النيابة.
ويوجه إليهم تهمة التحريض على الفجور وهي جريمة تصل عقوبتها إلى 3 سنوات وإغلاق الفندق على الفور لمدة لا تتجاوز 3 سنوات، وتعتبر القضية جنحة.
وتابع الخبير القانوني: حال الحكم على المتهمين الشواذ سنة أو سنتين أو ثلاث سنوات يتم تنفيذها وبعد خروجهم من السجن يتم المراقبة عليهم بنفس مدة العقوبة التي قاموا بتنفيذها.