في سرية تامة وبعيدا عن صخب الشارع والفوران الثورى في طول البلاد وعرضها.. تجرى أجهزة الأمن تحقيقات موسعة مع عناصر خلية تابعة لحركة حماس الفلسطينية، ألقى القبض عليهم داخل شقة بالقرب من وزارة الداخلية بمساعدة فتاة ليل.المصدر أوضح ل «فيتو»: "اكتشاف الخلية الحمساوية، جاء عن طريق فتاة مسجلة آداب.. اتفقت مع المتهمين على قضاء سهرة خاصة داخل شقة يستأجرونها في إحدى الشقق الواقعة بمحيط وزارة الداخلية، وبمجرد أن دخلت الشقة، شاهدت أسلحة نارية متطورة للغاية وعددا من أجهزة اللاب توب ولاحظت أن لهجة الأشخاص الثلاثة تشبه لهجة الفلسطينيين.. وبعد انتهاء السهرة، خرجت الفتاة إلى قسم شرطة عابدين وقدمت بلاغا شرحت فيه حكايتها مع الرجال الثلاثة، أمام خطورة هذه المعلومات، انتقلت على الفور قوة من رجال الشرطة إلى الشقة وألقت القبض على المتهمين الثلاثة.. وعند تفتيش الشقة عثر على 3 بنادق قناصة متطورة مزودة بمناظير، و3 أجهزة لاب توب أحدها يحوى صورا لوزارة الداخلية.. وفى التحقيقات أكد المتهمون أنهم يحملون الجنسية الفلسطينية وينتمون إلى كتائب حركة فتح التابعة لمحمد دحلان، وأنهم كانوا يخططون لارتكاب أعمال عنف أثناء الفعاليات الثورية الحالية في الشارع المصرى.. أما خطورة هذه المعلومات، تم إخطار جهاز الأمن الوطنى، وانتقل فريق من رجاله إلى قسم شرطة عابدين، واصطحبوا الفلسطينيين الثلاثة بأسلحتهم وأجهزتهم إلى مقر الجهاز.. وبالكشف عنهم جنائيا تبين أنهم مسجلون في الأمن الوطنى من قبل، وهم تابعون لكتائب "عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس،.. المصدر الأمنى أكد أن المتهمين فجروا مفاجآت من العيار الثقيل وأوضحوا أنهم إحدى الخلايا الحمساوية الموجودة في مصر منذ فترة، انتظارا لتعليمات محددة يتلقونها من قياداتهم في حركة حماس، للتحرك بين المتظاهرين المصريين، وارتكاب أعمال عنف واغتيال بعض الأشخاص، والهدف الأساسى هو إفساد المظاهرات المصرية المطالبة برحيل الرئيس وسقوط نظامه وجماعته.