في ذكرى ميلاد الواد التقيل.. حسين فهمى يعترف: متعتى اللعب مع الكبار

فنان مصرى جرئ يحب المغامرة ويكشف عن أخباره الخاصة بسهولة اشتهر بلقب "الواد الثقيل " أو "الدونجوان الرشيق حسين فهمى" منذ قدم مع الراحلة سعاد حسنى فيلم "خلى بالك من زوزو"، تخرج من المعهد العالى للسينما، درس الإخراج بأمريكا.
إلا أنه عندما عاد حسين فهمي عمل مساعد مخرج لفترة قصيرة فى أفلام الاختيار، نار الشوق ممثلا أيضا اتجه بعدها إلى التمثيل. قدم أكثر من 300 فيلم وتولى رئاسة مهرجان القاهرة عام 1998، تعددت زيجاته واختصته الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي وآخر هذه الشائعات هى إصابته بالاكتئاب.
اكتشاف موهبة حسين فهمي
اكتشفه كممثل المخرج حسن الإمام وقدمه فى فيلم دلال المصرية مع هدى سلطان وماجدة الخطيب عام 1969 لينطلق بعدها فى عالم السينما.
فى حوار نشرته مجلة "كلام الناس" عام 1995 قال الفنان الوسيم حسين فهمى ولد فى مثل هذا اليوم عام 1940 فيقول:
أنا لا أعترف بعامل السن وأرى الحياة واحدة لها بداية ونهاية، وأحيانا أجد نفسى أشعر وكأنى فى سن 18 سنة وأتعامل مع الدنيا على هذا الأساس، ولا أتعامل على أساس الأعمال فأنا صديق لأولادى جميعا.
رحيل أم حسين فهمي
أكثر الليالى التى بكيت فيها يوم رحيل أمى وأبى حول نشأته وعمري ما تعرضت للضرب من والدتي، وكان العقاب هو الحرمان من الذهاب إلى النادي والسينما والحمد لله أهلي ربوني كويس". ويوم وفاة شقيقى حسن بكيت كثيرا وكان يعمل سفيرا بالخارجية ومات بسبب التدخين.
متعتى هى اللعب مع الكبار لا الصغار والمتعة الأكثر حين أثبت لهم بالبراهين أنهم ليسوا كبارا.
أما عن سر السعادة فيكمن فى أن الإنسان لا بد أن ينظر للحياة على أنها لحظة، وهى اللحظة الحقيقية الوحيدة التى يعيشها فى حياته.
نشأة حسين فهمي
أحب حسين فهمي الصراحة والوضوح وقد نبعت الصراحة من صلب البيئة الاجتماعية التى نشأت فيها فقد علمنى والدى كيف اقول كل ما فى نفسى دون خوف وبمنتهى الشجاعة والأدب وأنا أجيد توصيل ما أعنيه دون أى خطأ أو تجاوز. لكنى أحب الهدوء وبالرغم من ذلك سريع الانفجار لكنه يكون بسبب وموقف يستحق الانفجار، وأنا لا أحب مشاهدة أفلامى لأنى كثير الانتقاد لنفسى.
التجديد في أعمال حسين فهمي
حرصت أن أكون جديدا فى كل عمل اختاره ولذلك عندما يرى المشاهد اسمى على أفيش عمل لى يسأل عن الجديد القادم، لأنى أكره التكرار لأنى أرى أنه يعوق مسيرة الفنان ويجعل المشاهد يمله.