يسيطر الهدوء الحذر على محافظة الإسماعيلية، مع الساعات الأولى لصباح اليوم الأحد موعد انطلاق الثورة الكبرى بميادين وشوارع المحافظات، لإسقاط النظام ورحيل الرئيس استعدادا لساعة الصفر التي اقتربت والمتعلقة ببدء نزول المواطنين والقوى الثورية والسياسية إلى الشارع. ويواصل ثوار ونشطاء المحافظة اعتصامهم بمقر ديوان عام محافظة الإسماعيلية لليوم ال 15 على التوالى، بنصب عدد كبير من الخيام واستمرار إغلاق المحافظة أمام المهندس حسن الحاوى منذ قرار الرئيس مرسى بتعيينه محافظا للإقليم. فيما استمرت فعاليات البروفات النهائية- كما أطلق عليها الثوار والسياسون بالإسماعيلية- للمسيرات المتعددة التي طافت أركان المحافظة ورغم انقطاع التيار الكهربائى إلا أنهم استمروا في إكمال مسيراتهم حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، فيما انطلقت المسيرات بديوان عام المحافظة واشتعلت داخلها الهتافات على أنغام السمسمية. واستعدت مدينة فايد بالمحافظة إلى النزول لمسيرات اليوم الأحد عندما قام العشرات من أبنائها بالخروج في مسيرات طافت ميدان العبور والطريق المزدوج والبلاجات مرددين "عبد الناصر قالها زمان الإخوان مالهومش آمان."