اخبار ماسبيرو.. عمرو عابدين رئيسا لقناة نايل دراما

تضمنت اخبار ماسبيرو تولى المخرج عمرو عابدين رئاسة قناة النيل الدراما اليوم حيث من المقرر أن يعقد عابدين عدد من الاجتماعات المتتالية مع العاملين في المحطة وكافة المسئولين في الإدارات المخالفة لوضع خطة العمل في الأسابيع المقبلة والاستعداد لخريطة شهر رمضان المبارك.
ورصدت اخبار ماسبيرو اختيار عابدين في قيادة النيل الدراما بعد رحيل رئيستها السابقة إيناس عبدالله ونظرا لتميز عابدين وخبراته الكبيرة في مجال الدراما وتمتعه بعلاقات قوية مع كبار نجوم الفن وتعريض له عن فترة من الغياب قضاها بعيدا عن الإدارة العليا في قطاع القنوات المتخصصة بعد رحيله من رئاسة نايل لايف قبل سنوات رغم الإمكانات المتميزة التي كان عمرو عليها آنذاك.
ومن المنتظر أن يتولى عمرو عابدين اهداء خريطة رمضان القادم وعرضها سريعا على أسامة البهنسي رئيس قطاع القنوات المتخصصة لإقرار تنفيذها لاسيما وأن عابدين لديه رؤية لعدد من البرامج التي تساهم في الترويج للمحطة بشكل أوسع وتحقيق نسب مشاهدة أعلى مما هي عليه حاليا.
وعلى جانب آخر أصدر حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام قرارا بتكليف محمود عيسوي برئاسة الشئون القانونية في القطاع الاقتصادي بالهيئة، بالإضافة إلى عمله الأصلي مدير عام العقود في قطاع الهندسة الإذاعية.
عقود مثلث ماسبيرو
ورصدت اخبار ماسبيرو صدور القرار نظرا لتميز عيسوي في عمله وامتلاكه خبرات عديدة خاصة وأنه صاحب دور مهم في اكتشاف الكثير من أوراق ومستندات تخص امتلاك الهيئة الوطنية للإعلام مساحات كبيرة من الأرض التي تم نزع ملكيتها لصالح مشروع تطوير مثلث ماسبيرو.
وفي سياق متصل وقعت رئيس قطاع الهندسة الإذاعية مايسة كامل في الهيئة الوطنية للإعلام بروتوكول لتسليم أرض الجراج الخاص بالتلفزيون وعدد من القطع الأخرى الملاصقة للمبنى إلى مسئولي وزارة الإسكان للبدء في إخلاء المكان وتنفيذ مشروع تطوير مثلث ماسبيرو.
تعويض ماسبيرو
ورصدت اخبار ماسبيرو تحديد البروتوكول آليات التعامل بعد تسليم الأرض وضمان أحقية الوطنية للإعلام في التعويض المالي المناسب عن تلك المساحة حيث تضمن البروتوكول نصا صريحا في بنوده على ذلك الأمر لاسيما وأن قطاع الهندسة الإذاعية وجد العديد من المستندات القديمة التي توضح شراء مبنى الإذاعة والتليفزيون هذه الأراضي منذ وقت طويل وسداد أموال آنذاك مقابل استغلالها وضمها لحرم المبنى الأمني في سنوات سابقة.
جلسات اتفاق
وكشفت مصادر أنه خلال الفترة القادمة ستكون هناك جلسات مشتركة بين مسئولون من ماسبيرو خاصة الهندسة الإذاعية وقيادات من وزارة الإسكان والجهات الأخرى المعنية بتطوير ملف ماسبيرو لمراجعة كل المستندات الخاصة بمساحات الأراضي التي تم نزعها من الوطنية للإعلام لصالح المشروع.