أكد الدكتور يسرى أبو شادى كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مصر مهددة بالظلام خلال ال10 سنوات المقبلة، بسبب معاناتها من نقص مصادر الطاقة التقليدية كالبترول والمازوت والسولار والتى تعتمد عليها الكهرباء بنسبة لا تقل عن 90 %. وقال ل"فيتو": "الحديث عن مصادر أخرى للطاقة كالشمسية والرياح مجرد خداع للشعب وإخفاء للحقائق، وأن التصريحات الصادرة بشان الأرقام حول الحجم الحقيقى لإنتاج الطاقة الشمسية والرياح غير دقيق؛ ولا يمكن إنتاج الكهرباء من الشمس والرياح على مدار اليوم، لذلك فإنه لا بديل عن إنشاء مفاعل نووى لإنتاج الكهرباء والذى ينتج من 1000 إلى 1200 ميجاوات، أما إنتاج الكهرباء من المحطة المستخدمة بالطاقة الشمسية من المفترض أنها 120 ميجاوات وحقيقتها 20 ميجاوات فقط والمائة الباقية تنتج من الغاز والبترول أيضا. وأضاف أبو شادى: سئمت من تقديم الحلول والمقترحات للرئاسة أو مجلس الوزراء بسبب تراخيهم فى إتمام المشروع. مؤكدا أن أهم معوق يحول دون إتمام المشروع هو الخلاف الدائر الآن بين أهالى منطقة الضبعة وبين الحكومة حول الأرض؛ وأن حل المشكلة يكون بالطرق السلمية وليس بالقوة المسلحة عن طريق تكوين لجنة لحل النزاع فى موعد لا يتعدى شهرين على أكثر تقدير.