نفذت قوات الاحتلال الاسرائيلى حملة إعتقالات واسعة صباح اليوم الخميس في عدة مدن بالضفة الغربية أسفرت عن إعتقال 19 فلسطينيا من مناطق مختلفة. ففى نابلس، شمال الضفة الغربية، قامت وحدة عسكرية من قوات حرس الحدود الإسرائيلي بتنفيذ عملية مداهمة في مدينة نابلس واعتقلت ثلاثة فلسطينيين. وأفادت وزارة شئون الأسرى والمحررين أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت في الساعات الأولى من صباح اليوم قرية المزرعة القبلية شمال غرب محافظة رام الله، وقامت باعتقال ثمانية شباب في بداية العشرينات من أعمارهم. وأوضحت الوزارة أن قوات الاحتلال داهمت القرية بأكثر من 100 جندي إسرائيلي، أنزل بعضهم من مروحية عسكرية كانت تحوم في أجواء القرية لعدة ساعات، وسبع جيبات وناقلة عسكرية، بالإضافة إلى عشرات الجنود الذين اقتحموا القرية من المستوطنات التي تنتشر على أطراف القرية. وخلال عملية الاعتقال قامت قوات الاحتلال بالعبث بالبيوت التي دخلوها، مستخدمة قنابل الصوت والغاز التي خلفت ذعرا وإرباك وخوف بين المواطنين، خصوصا الأطفال، حيث حدث مواجهات بين شباب القرية وجيش الاحتلال الذي انتشر في أكثر من مكان في القرية. واستنكرت وزارة الأسرى حملات الاعتقال المتزايدة في الآونة الأخيرة، حيث ارتفعت أعداد الأسرى بشكل ملحوظ منذ بداية العام الحالي. وفى الخليل، أفاد محمد عياد عوض الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في مدينة بيت أمر، شمال الخليل، بأن قوات إسرائيلية اقتحمت عدة منازل واعتقلت خمسة فلسطينين من بينهم أسرى سابقين في سجون الاحتلال الاسرائيلى. وأضاف أن عملية الاعتقال صاحبها مداهمات لبعض المنازل حيث وقعت مواجهات عنيفة خلال عملية الاعتقال قامت قوات الاحتلال خلالها بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت باتجاه المواطنين مما ادى إلى إصابة 3 فتية بالرصاص المطاطي في الكتف والاقدام تمت معالجتهم ميدانيًا،كما اصيب عدد آخر من المواطنين بحالات اختناق. وفى غضون ذلك، وقعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وعدد من الشبان الفلسطينيين في مدينة جنين بعد أن اقتحمت قوة عسكرية عددا من المنازل وعاثت فيها فسادا واعتقلت عددا من المواطنين. وقالت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الاسير المحرر وصفي قبها واستجوبته وعبث بمحتويات منزله.