انتشرت صباح اليوم الأربعاء وحدات الجيش الثاني مدعومة بالمدرعات والعربات المجنزرة ببورسعيد. من جانبهم رحب المواطنون بقوات الجيش وتعالت الهتافات المؤيدة له "الجيش والشعب إيد واحدة" وعلق أهالي بورسعيد لافتات يطالبون الجيش بدوام تواجدهم بالمحافظة مناشدينهم عدم الرحيل. وقال قائد قطاع تأمين محافظة بورسعيد اللواء عادل الغضبان إنه تم الدفع بوحدات إضافية سريعة الانتشار ووحدات ثقيلة بشوارع بورسعيد، لتأمين الأهداف والمنشآت الحيوية التى تتمثل في مبنى ديوان عام محافظة بورسعيد ومبنى تحركات هيئة قناة السويس وسجن بورسعيد العمومي ومنافذ المحافظة ومديرية الأمن ومجمع بنوك بورسعيد ومرفق المعديات. وأشار الغضبان إلى أن الهدف من تواجد القوات المسلحة هو حماية الأفراد والمنشآت بالإضافة إلى قوات اللواء 135 المتواجدة ببورسعيد منذ أحداث بورسعيد التي دارت يوم 26 يناير الماضي عقب جلسة النطق بالحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد بالتعاون مع مديرية بورسعيد تحسبا لوقوع أحداث عنف أو شغب إبان تظاهرات 30 يونيو الجاري.