سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جولة "فيتو توك شو" الصباحية..كريمة:"الأوقاف" انحرفت عن مبادئها..والإخوان خوارج هذا العصر..الجندى: خطاب مرسي اليوم للغدر بالثوار..القوصي: يوسف القرضاوي"خومينى"الإخوان..القس مينا:نشعر بالاغتراب داخل مصر
استعرضت برامج التوك شو الصباحية اليوم الأربعاء عدة قضايا مهمة، أبرزها التوقعات حول خطاب الرئيس مرسى اليوم، وتداعيات يوم 30 يونيو، وتظاهرات الإسلاميين الجمعة المقبلة، وتفاقم أزمة البنزين. وفى برنامج "صباح أون" الذى يذاع على قناة أون تى في قال دكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن الرسول الكريم تحدث عن خوارج الإسلام الذين يأتون فى آخر الزمان، مؤكدا أن صفاتهم تنطبق على جماعة الإخوان المسلمين، حيث وصفهم "كريمة" بأنهم سفهاء يمرقون من الدين ولا علاقة لهم بصحيح الإسلام. وأوضح أن وزارة الأوقاف انحرفت تماما عن مبادئها ودورها الحقيقى، وأصبحت ملاذا للإخوان، مؤكدا أن مليونية رابعة العدوية، تعد دعوة للعنف وحشد للميليشيات. وتابع أن الشعب يعانى من أزمات الكهرباء والسولار والتدهور الاقتصادى، ولكن الإخوان تركوا كل ذلك وأصبحوا يبحثون عن مصلحة المرشد وإلهاء الشعب بقضية سوريا، موضحا أن تاريخ الجماعة دموى والتنظيم السرى الذى أسسه البنا تلوثت يديه بعمليات القتل، التى قام بها منذ أيام الملك فاروق وعبد الناصر. وعن خطاب الرئيس مرسى اليوم، قال مصطفى الجندى، القيادى بحزب الدستور فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، إنه يتوقع أن يكون خطاب الرئيس اليوم هو خطاب الغدر بالثوار، مؤكدا أن أى قرارات استثنائية سيتخدها الرئيس ستفشل، لأنه أن الأوان لزوال حكم الإخوان. وأكد أن اليوم سيشهد تنظيم مسيرة فى التحرير الساعة السابعة مساء لسماع خطاب الرئيس، وتساءل الجندى: كيف يطلق الإخوان على جبهة الإنقاذ جبهة الخراب، وهى تحاول حل أزمات الشعب، وتحرص على تنفيذ مطالبه، فى حين أن جبهة الخراب هم من يورطون مصر وشعبها فى أحداث سوريا. وعن أزمة البنزين استنكر حسام عرفات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، إعلان الحكومة عن سرقة 380 ألف لتر بنزين دون أن تفعل شيئا أو تتعقب الجناة. وأضاف عرفات أن الحكومة تصرح بأشياء عكس الواقع حيث تقول إنه لا يوجد أزمة فى البنزين فى حين أن الشعب يعانى من نقص البنزين والسولار، ومؤكدا أن نسبة العجز وصلت إلى 40%، موضحا أن الأزمة ستزول يوم الجمعة المقبلة، حيث يتم ضخ كميات كبيرة من البنزين والسولار بالمحطات. وعن الأحداث الراهنة قال اللواء لطفى مصطفى، وزير الطيران الأسبق فى لقائه بالبرنامج، أنه لم يجد أى إنجاز للرئيس محمد مرسى، وكل التقارير التى تصدر لا تمت بصلة للواقع. ومن جانبه قال الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء السابق فى لقائه بالبرنامج، أن جماعة الإخوان المسلمين حولت مسار الثورة المصرية لمسار آخر بعيدا عن أهداف ومطالب الشعب. وأكد أن لديه شهادة من محمد حبيب، نائب المرشد السابق للجماعة، والذى قال فى كتابه الأخير بعنوان "الإخوان المسلمون بين الصعود والرئاسة وتآكل الشرعية" أن الإخوان كانت لهم مسئولية جسيمة فى الاتفاق مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة للسيطرة على البلاد وتحويل مسار الثورة. وأضاف "السلمى": "الكارثة الكبرى حدثت فى المرحلة الانتقالية وكل المشاكل بعد ذلك كانت بسبب الإخوان والرئيس مرسى، لأن حكم الإخوان كان بداية دخول الدين فى السياسية وإيهام المصريين أن من يريد حكم الإخوان فى الجنة لأنهم يريدون الإسلام، وغير ذلك فهم ملحدون وكفرة". وأكد على أن الشعب يجب أن يتحرك ويعدل الأوضاع ويعيد الثورة لمسارها الصحيح، ويطالب بحرية مصر من قبضة الإخوان". وفى برنامج "صباح البلد" الذي يذاع على قناة صدى البلد. قال فريد البياضى، عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى في لقائه بالبرنامج، إن يوم 30 يونيو قادم ولا مفر منه، ليطالب الشعب بإسقاط الرئيس محمد مرسى وحكم جماعته. وأضاف "البياضى" أنه لا يعتقد أن تهاجم الشرطة الشعب وتكرر أخطاء ثورة يناير، ولكن الخوف من أن تظهر الشرطة في موقف سلبى وتشاهد العنف والاعتداء على المواطنين ولا تشارك، فلا بد من حماية المواطنين والدفاع عنهم، موضحا أنه سأل وزير الداخلية ماذا يفعلون في "30 يونيو" فقال لا شيء. ومن جانبه قال عبد الحميد بركات، عضو اللجنة التشريعية بمجلس الشورى في لقائه بالبرنامج، أنه ضد قانون التظاهر الذي ناقشه المجلس في هذا التوقيت، لأن أجهزة الدولة غير مؤهلة للتعامل مع مثل هذا القانون في الوقت الحالى، ومضيفا أن هناك أولويات وهى أن يشرع مجلس الشورى من أجل المواطن البسيط. وفى برنامج "صباحك يا مصر" الذي يذاع على قناة دريم قال الداعية السلفي الدكتور أسامة القوصي في لقائه بالبرنامج، إنه سيشارك في مظاهرات 30 يونيو المقبل، لأنه يعتبر أن الثورة سرقها الإخوان المسلمين منذ 11 فبراير 2011، مشيرًا إلى أنه لا يعترف بالدكتور محمد مرسي، رئيسًا للجمهورية. وأضاف "القوصي" أنه أخطأ كثيرا في حياته والعودة للحق فضيلة، موضحًا أنه اعتنق أفكار سيد قطب وكان "قطبيًا" في السبعينات، وكان يرى أن أباه وأمه غير مسلمين، وأن العلم صنمًا والقيام للعلم عبادة لغير الله، بحسب تفسير سيد قطب، مؤكدًا أنه لم يكن يفهم وقتها الفرق بين الاحترام والتحية وبين العبادة. وتابع "القوصي": "عندما كبرت بدأت أفهم حقيقة أفكار سيد قطب وأتخلى عنها، والحمد لله أن والدي مات راضيا عني، وقلت له ولوالدتي أنتما تفهمان الإسلام أكثر مني". وأشار إلى أن ركوب تيارات الإسلام السياسي لثورات الربيع العربي هو الذي أفسد تلك الثورات، مضيفا: "يوسف القرضاوي هو رأس الأفعى وخميني الإخوان المسلمين، وحينما طالب برحيل مبارك وشارك الإخوان بعدها بقوة في ميدان التحرير علمت وقتها أن الإخوان سرقوا الثورة". وأضاف أن الإخوان يطبقون بروتوكلات حكماء صهيون، رغم أن الصهاينة أنفسهم تبرأوا من هذا الكتاب، مشيرًا إلى أن لا يجب إطلاق لفظ شيوخ على المهندس عاصم عبد الماجد، وحازم صلاح أبو إسماعيل، وصفوت حجازي، لأن هذا إساءة للدين. وفى برنامج "زى الشمس" الذي يذاع على قناة سي بي سي قال صفى الدين المنشاوى، الخبير التنفيذى بمجال نظافة المدن في لقائه بالبرنامج، إن مصر تواجه أزمة كبرى مع القمامة والمواطنون يعانون من هذه الأزمة التي أصبحت ظاهرة عامة في جميع محافظات ومناطق مصر الراقية والشعبية على حد سواء. وأضاف المنشاوى أن أزمة القمامة ليست وليدة الأحداث الجارية، ولكنها تؤكد فشل البرنامج الذي تتعامل به الحكومة مع شركات النظافة برنامج فاشل. وفى برنامج "صباح الخير يا مصر" الذي يذاع على الفضائية المصرية أكد القس مينا كمال في لقائه بالبرنامج، أن لغة العنف دخيلة على الشعب المصرى، خاصة مع طبيعة المصرى الطيب بالفطرة، وكل الأديان تحث على السلم والأمان، لافتا إلى أن هناك العديد من العناصر المشتركة ين المسلمين والأقباط وأنهم عاشوا لفترات طويلة دون أن يسأل أحد عن ديانة الآخر. وقال كمال إننا نشعر بالاغتراب الداخلي داخل مصر، مطالبا بضرورة العودة إلى الهوية الوطنية التي تعلي من مصالح الوطن عن المصالح الشخصية وأن يحافظ الجميع على الاستقرار. ومن جانبه أكد الشيخ أحمد ربيع أحد علماء الأزهر في لقائه بالبرنامج، أن الاختلاف سنة من سنن الله في الخلق، ولكنه لا يعنى أن تتصارع الأمة، لافتا إلى أن المصالحة بين جميع القوي السياسية هو أساس منع إراقة الدماء والحفاظ على الأمة. وطالب القوى السياسية بضرورة التنازل عن بعض المطالب من أجل إعلاء مصالح البلاد، والحفاظ على أرواح المصريين، محذرا من تحول البلاد إلى ساحة للاقتتال والفتن الطائفية. وأعلن محمود الشربيني، المتحدث باسم شباب الثورة في لقائه بالبرنامج، عن تنظيم عدة مسيرات يوم الجمعة المقبلة تحت شعار "وفر دمك للصهيونى"، لحث الجميع على التزام السلمية، ومنع إراقة الدماء في مظاهرات 30 يونيو. وفى برنامج "صباحك عندنا" الذي يذاع على قناة المحور قال رمسيس النجار، مستشار الكنيسة الأرثوذكسية في لقائه بالبرنامج، أن المصريين سئموا من حكم الإخوان المسلمين، وأنه لم يعد هناك فرصة أو خيار أمام الرئيس مرسى. وعن تصريحات تهديد الأقباط قال "النجار" إن بارقة الأمل في الفريق أول عبد الفتاح السيسى، لأن البيان الذي صدر عنه جاء بعد تعرض الأقباط لتهديدات وشائعات بأنهم الداعين لمظاهرات 30 يونيو. ومن جانبه قال المهندس محمود سلطان، نائب رئيس حزب الأصالة في لقائه بالبرنامج، أن الحزب مع استمرار الرئيس في منصبه لأنه لو تم إسقاط مرسى لن يستمر أي رئيس في حكم مصر. وأضاف أن حزب الأصالة سيشارك في مليونية الجمعة المقبلة مع احتمالية اعتصامهم أمام مسجد رابعة العدوية، لافتا إلى أنهم ملتزمون بالسلمية كما أنهم لن يتجهوا إلى ميدان الاتحادية منعا لحدوث أي اشتباكات مع الثوار. وفى برنامج "هذا الصباح" الذي يذاع على قناة النيل للأخبار قال الكاتب الصحفي عبد الحكيم الشامى في لقائه بالبرنامج، إن موقف المعارضة إنقلابي وليس توافقي، وأنها إذا كانت تريد التغيير فعليها تقديم المشاريع الإصلاحية واحترام الديمقراطية إلا أنها لا تمتلك تلك المشاريع. وقال إن الانقلاب على الشرعية، ومحاولة إسقاط الرئيس تهدد الدولة، موضحا أن المصريين لم يتعودوا على تبادل الحوار، وأنهم اعتادوا على ثقافة الرأي الواحد فقط. وأكد الشيخ سلامة عبد القوي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف في لقائه بالبرنامج، أن التعبير عن الرأي حرية يكفلها الدستور والقانون، موضحا أن مصر في حاجة لأن تتحالف القوى المؤيدة والمعارضة، وأن يجلسوا على مائدة الحوار من أجل إعلاء مصالح مصر. وفى برنامج "طلع النهار" الذي يذاع على قناة الناس طالب أحمد بديع عضو المكتب التنفيذي لحزب الوطن في لقائه بالبرنامج، الرئيس محمد مرسي بأن يكون خطابه به قدر كبير جدا من المكاشفة والمصارحة، وأن يتخلى عن هدوئه، وأن يكشف الأسرار التي لا يعلمها أحد. وأكد أن حكومة الدكتور هشام قنديل ليس لها محل من الإعراب على الساحة السياسية، ومصر في حاجة لتغيير شخص قنديل، وأن يكون هناك شخصية توافقية قادرة على التنمية.