نفى الدكتور صفوت حجازي، الداعية الإسلامي المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، ما يسمى بأخونة مؤسسات الدولة. وأكد أنه يعيب على جماعة الإخوان المسلمين عدم أخونتهم للوزارات وقطاعات الدولة، قائلا: "لو حمدين صباحي هو الذي وصل إلى الحكم لكان "حمدن" الدولة، ولو البرادعي هو الذي وصل للحكم لكان "بردع" الدولة، وهذا شىء طبيعى". وأضاف حجازى، في لقائه مع الإعلامية دينا رامز ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن حزب النور ما زال يؤيد الرئيس محمد مرسى ولم يتخل عنه، مدللا على ذلك ببيان الدعوة السلفية التي أصدرته منذ يومين، وأعلنت فيه عدم مشاركتها في أي مليونيات حقنا للدماء، وحتى لا تتورط في أي أحداث من هذا النوع. وأوضح أن مليونية "نبذ العنف" التي دعا إليها التيار الإسلامى بميدان رابعة العدوية، لم يحدث فيها أي تجاوز، وأن الدكتور محمد عبد المقصود وضح كلامه وفسره، وهو لم يكفر أحدا، ولكنه دعا على الكافرين، ومصر بها كافرين، بحسب قوله.