أبدت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، غضبًا شديدًا من الخبر الذى نشرته جريدة التايمز الإسرائيلية عن الزيارة السرية التى قام بها قاسم سليمانى قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيرانى للقاهرة فى نهاية شهر ديسمبر، والتقائه مع مستشار الرئيس للشئون الخارجية وبعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين. وأضافت "مسعد" فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمود سعد فى برنامج آخر النهار الذى يُذاع على قناة النهار، أنه يتساءل البعض ما الغضاضة فى أن يزور مصر مسئول إيرانى، لكن الحقيقة أنه ليس مسئولًا عاديًا وزيارته فى وقت غير مناسب وربما يؤثر على العلاقات المصرية الإيرانية، وزيارته شديدة الخطورة على مفهوم الدولة الوطنية المصرية والأمن القومى؛ لأن هذا الرجل هو قائد فيلق القدس أحد تشكيلات الحرس الثورى الإيرانى المسئولة عن العمليات الخارجية خصوصًا فى الشرق الأوسط. وتساءلت: ماهى الرسالة التى يريد مسئولو النظام المصرى أن يوجهوها عندما يستقبلون شخصًا بهذه الصفة، قائلة ننتظر بفارغ الصبر المبررات التى ستقدم لاحقاً لزيارة سليمانى، لأن تلك الزيارة صعبة التبرير تماماً، كما كان صعبًا تبرير رسالة بيريز بأنها بروتوكولية.