أكد الدكتور ماجد الشربينى رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، أن هدف البحث العلمى الوصول إلى 2% من الدخل القومى المصرى، موضحا أننا حاليا نقف عند 6.%، وهناك مجالات تطبيقية مؤثرة في المجتمع، وعلوم حديثة تفيد في التكنولوجيات الحديثة، وبعض صناعات النسيج والبترول، وعلوم الفضاء والطاقة والمياه. وقال إنه لا بد من تحسين البحث العلمى وتمويل الابتكار والتعاون مع دول العالم المختلفة، وهناك مبادرة تسمى "مبتكرون" تسعى لتحريك البحث في البحوث التطبيقية وبراءات الاختراع وهدفنا تدعيم لهذه المبادرة، ومن أهم الخدمات التي قدمتها الاكاديمية ومنها أن الأكاديمية أنتجت توك توك ببابين وتسعى للتطوير للعمل بالطاقة الشمسية، وهدفنا أن نجهزها بالتجهيزات وتحل مشكلات الورش، كما أننا نطور سيارة مقطورة بورشة وتستطيع السيارة المحافظة على الصناعات. أما الموضوع الآخر فهو تطوير المدارس " stem school وهى تقوم على دعم الشباب وتعليمهم على الابتكار، وهدفنا الوصول إلى سيارات متنقلة تصل إلى المدارس، بالإضافة إلى الوصول إلى الجامعات من خلال مبادرة أيس يديرها الطلبه ويمكنهم من خلالها الوصول إلى آليات التطوير. وقال " الشربينى " أنشأنا نظام tico داخل المدارس والجامعات، يمكن من خلالها الوصول إلى براءات الاختراع والملكية الفكرية وتسويق الصناعه والمراكز البحثيوة ونحن ندعم هذه المراكز، والهدف من ذلك تحقيق الخدمة وتوفيرها لكل الشباب، ويمكن التعاون مع رجال الاعمال لتوفير المجهود والمعلومات وهى مبادرة للصناعة والقطاع الصناعى ويمكن من خلاله الوصول لكل القطاهات الصناعية وأهمها قطاع التعدين حيث كانت هناك مشكلات في الفوسفات وتحويل اهدار الفوسفات والوصول بخطوط الإنتاج.وعقدنا عدة بروتوكولات من خلال الجامعه المصرية للعلوم والتكنولوجيا، وهناك بروتوكولات مع أمريكا والاتحاد الاوربى. وهناك مشروع تنفذه الأكايمية لتوليد الطاقة من خلال الملح والشمس وتحلية المياه وتخزين الطاقة الشمسية، ونسعى للوصول لعمل تخفيض في التكلفة ولابد من الدخول في مشروعات بالساحل الشمالى وتطوير منخفض القطارة الذي يساوى ضعف مساحة دولة لبنان. ونسعى للحصول على خطوط مياه محلاه للزراعه وما يتبقى يمكن من خلاله توليد طاقة كهربية، ونسعى لتجميع رجال الأعمال والشباب للعمل في منطقة الساحل الشمالى في الإسكان والزراعة. أضاف أن الأكاديمية تسعى لدعم مشروعات تخرج هندسه وعلوم بالتمويل ب 20 ألف جنيه ومراز تدريب بتكلفة مليار جنيه، وهناك 15 مجلسا نوعيا في قطاعات مختلفة والهدف منها الوصول إلى كافة الجهات المهتمة بالتطوير ونحن نقوم بعمل نظام جديد للتطوير ويمكن مواجهة التحديات وكيفية الوصول إليها. وأضاف الشربينى أن هناك مشكلات للاستثمار في الشركات الحكومية وندخل بالفكر في تنمية المشروعات حيث دخلنا بطريقة أخرى مع صندوق بداية لتمويل المشروعات ونحن لسنا بارعين في تسويق أنفسنا وعمل لقاءات مع الباحثين